حققت ثورة25 يناير أهدافا عظيمة أبرزها إسقاط النظام السابق, وحل جهاز مباحث أمن الدولة, والقضاء علي الفساد ومحاولة استعادة الأراضي المنهوبة.. علاوة علي التعديلات الدستورية والتي يجري عليها الاستفتاء اليوم. وما بين المؤيدين والمعارضين للتعديلات الملاحظ أن هناك إجماعا بين الطرفين علي الدعوة إلي التوجه للجان الاستفتاء للادلاء بأصواتهم سواء بنعم أو بلا. في البداية يذكر أحمد عبد العزيز المنسق العام لجبهة حماة الثورة أنه بالنسبة للاستفتاء ندعو إلي المشاركة من المواطنين للاستفتاء للتعبير عن رأيهم سواء بنعم أو بلا. وأضاف أن الدعوة لدعم الاستفتاء تمثل نقطتين سلبيتين هما عدم المشاركة, والعودة الي السلبية السابقة قبل الثورة وفقدان الامل بعدم التعبير, ولكن في هذا العهد الأمل أمامنا كبير نحو الأفضل. ويقول ابراهيم شحاتة وكيل مؤسس حزب شباب الامة الثوري تحت التأسيس: نناشد كل المواطنين التوجه لصناديق الاستفتاء لممارسة حقهم الدستوري لإرساء دعائم الديمقراطية التي قامت من أجلها ثورة25يناير باعتبارها التجربة الديمقراطية الأولي بل والحقيقية بعد سقوط النظام السابق, لذا أطالب الجميع بأن يعملوا العقل والا يستمعوا للشائعات المغرضة. والتي يتم ترويجها لأغراض شخصية ومنافع بحتة لأشخاص واحزاب بعيدة كل البعد عن مصلحة البلد. ويضيف أنه يجب توعية جميع فئات المجتمع المصري للخروج والمشاركة الفعلية اليوم. ويضيف محمد ابو زيد صحفي ووكيل مؤسس حزب ثوار التحرير: نشجع أن يذهب كل المصريين الي لجان الاستفتاء للادلاء برأيهم سواء بنعم أو لا, لأننا في مصر الجديدة, مصر التي اختلفت كليا وجزئيا عن مصر مبارك, فقديما كانت الاستفتاءات والانتخابات تزور بالكامل أما الآن ستضع صوتك في صندوق فتجد في النتيجة صوتك لا صوتا آخر. ويضيف: من يقول لا أو نعم نضرب له تعظيم سلام, وهذا هو فن الديمقراطية والاختلاف بلا مشاحنات. وعلي جانب آخر يؤكد الدكتور جميل عبيد مؤسس حزب مصر أن الحزب يدعو جمهور المواطنين للذهاب إلي الاستفتاء والتصويت. ويقول الاستاذ محمد سعيد الفحل عضو اتحاد شباب الثورة ندعو كل المواطنين للتوجه للإدلاء بأصواتهم سواء بالرفض أو القبول, وشعارنا الاحتكام للصندوق لأنه من حق كل مواطن أن يدلي برأيه.