كتبت فاطمة الدسوقي: تسبب الغياب الأمني في الشارع المصري وقلة عدد الضباط في أقسام الشرطة إلي هروب27 سجينا من داخل قسم شرطة دار السلام من بينهم متهمون في جرائم قتل عمد وذلك عندما قاموا بهدم أحد حوائط الحجز. وعندما فتح الضابط باب الحجز للاستعلام عن مصدر الطرق قاموا بطرحه علي الارض وأنهالوا عليه ضربا وحاولوا سرقة مسدسه ثم تمكنوا من الفرار من الباب الخلفي للقسم تم القبض علي7 متهمين وقام5 آخرون بتسليم أنفسهم بينما لايزال15 متهما هاربين وأمر المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الاول لنيابات جنوبالقاهرة بسرعة القبض علي المتهمين الهاربين. وكشفت التحقيقات التي باشرها مصطفي شديد وصلاح جلال مديرا نيابة البساتين باشراف محمد عبدالمنعم رئيس النيابة انه في الساعة7 من مساء امس اول فوجيء الضابط النوبتجي بقسم دار السلام بالمساجين داخل حجز القسم وعددهم27 متهما من قسمي دار السلام والبساتين يطرقون باب الحجز بشدة وعندما توجه اليهم فوجيء بهم يحملون احد المسجونين بعد أن قاموا بلفة داخل بطانية وأكدوا أنه ينزف دما من فمه وفي حالة غيبوبة فقام الضابط بفتح الباب وبمجرد قيامه بتوقيع الكشف علي المسجون دفعوه علي الارض وانهالوا عليه ركلا وضربا وحاولوا سرقة مسدسه الميري وخزينة الاسلحة الا انه احتضن مسدسه وراح يصرخ للاستغاثة بمأمور القسم وبعض الضباط الذين كانوا موجودين في الطابق الثاني من القسم الا ان المتهمين خرجوا من الباب الخلفي للقسم والذي كان مفتوحا نظرا لوجود اعمال بناء داخل القسم وكشفت التحقيقات ان المتهمين كانوا في غرفة داخلية في اطار غرفتين اخريين من قبلها ومغلق عليهم ثلاث بوابات حديدية للغرف الثلاثة الا انهم قاموا بهدم حائط الغرفة المحتجزين بداخلها وخلعوا الباب الحديدي ثم توجهوا الي الغرفة الاخري وعندما فشلوا في كسر الباب الحديدي راحوا يطرقونه بشدة واختلقوا قصة وهمية.