كتب محمد عبداللطيف: تجري نيابة أمن الدولة العليا تحقيقات موسعة مع اللواء حبيب إبراهيم العادلي وزير الداخلية السابق في قضية الانفلات الأمني بعد أن استمعت النيابة له علي مدي اليومين السابقين. بعد أن وجهت له النيابة تهم اعطاء أوامر للقيادات الأمنية بالتعامل العنيف مع المتظاهرين مما تسبب في مقتل العديد من الشباب, حيث تستمع اليوم النيابة إلي أقوال الشهود في القضية, وكذلك مساعد أول وزير الداخلية للامن العام, ورئيس قطاع مباحث أمن الدولة, ومساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي حيث تجري التحقيقات باشراف المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام. كما قامت أمس نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا, بعمل الترتيبات النهائية لمرافعة نيابة أمن الدولة العليا أمام محكمة الجنايات بالجيزة في أولي جلسات محاكمة اللواء العادلي لاتهامه بغسيل الأموال والتربح بعد قيامه ببيع مساحة1578 مترا كانت قد خصصت له من جمعية اسكان رجال الشرطة في عام1996 بمبلغ وقدره126 ألف جنيه في الوقت الذي قام باستخدام سلطته عن طريق مكتبه لبيعها لاحد المقاولين بأربعة ملايين و750 ألف جنيه حيث يمثل المستشار عمرو فاروق المحامي العام لنيابات أمن الدولة, وأحمد البحراوي رئيس النيابة دفاع النيابة لمواجهة وزير الداخلية الأسبق باتهامات أمام هيئة المحكمة. ومن ناحيته أنكر حبيب العادلي جميع الاتهامات التي وجهتها له النيابة مؤكدا انه قال لمساعديه تعاملوا مع المتظاهرين كيفما تشاءون, ولم يطلب منهم اطلاق الرصاص عليهم.