الذين وقفوا حتي الصباح يدافعون عن مصر وعن ممتلكات المواطنين حاملين في ايديهم الطاهرة أشياء لا ترقي الي ما في أيدي الآخرين.. هؤلاء هم شباب مصر الأوفياء المخلصون الذين عبروا عن حبهم لبلدهم ليس بالشعارات ولكن بالعمل الجاد والمخلص. كنا نردد دائما أن أولاد البلد الجدعان لا يظهرون إلا في الأحياء الشعبية ومن الأسر التي تعاني من ضيق اليد ولكن حدث العكس فأولاد البلد الجدعان ظهروا في كل مكان بمصر وظهروا وبإصرار في الاحياء التي يطلقون عليها الاحياء الراقية. يا سادة الذين يدافعون عن مصر هم شبابنا لا فرق بين أحياء شعبية أو راقية ولابد أن يعرف الجميع أن الرقي والإنتماء ليس في الاقامة بالعمارات والفيلات بالاحياء المميزة ولكن في مصر أبناء مصر الأوفياء الذين توحدوا نحو هدف واحد هو حماية الأهل من أية محاولات لاستلاب حقوقهم أو الاعتداء علي ممتلكاتهم وأعراضهم. يا سادة: شباب مصر بخير استمعوا اليهم فهم يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل ولقد أثبتت الاحداث الاخيرة كذب المقولة التي تردد أن شباب النت والكمبيوتر والفيس بوك لا أمل فيهم. ولكن أثبتت الأحداث أن الغالبية من شباب مصر والذين شربوا من نيلها وترعرعوا علي أرضها متمسكون بالقيم المصرية الأصيلة. حفظ الله مصر وحفظ شعبها من كل سوء ولا حرمنا الله من شبابها المخلصين الأوفياء.