كتب ياسر مهران: في واقعة يندر تكرارها, رفض السائق رمضان محمد عمر تعيينه في احدي شركات البترول تكريما له من الوزير سامح فهمي علي شهامته, بعدما قاد الشاحنة المحملة ب35 ألف لتر من البنزين بعد اشتعال النيران بها الي خارج الكتلة السكنية, لتنفجر في الصحراء. وفي اتصال هاتفي معه لاستيضاح الأمر, تبين أنه بعد أن تكبد مصروفات السفر من قريته قصاصين الأزهار, فوجئ بأن راتبه الشهري يتراوح بين800و1000 جنيه وهو أقل كثيرا مما يتقاضاه في عمله الحر.