كتب عادل الألفي: هم150 إعلاميا اجتمعوا علي حب مصر في حالة فريدة من نوعها, فهم لم يقفوا عند اصطلاح مفهوم المراقبة, وإنما تحركوا معتمدين علي أنفسهم ليكونوا أول جهة مراقبة مكونة من إعلاميين في تاريخ المراقبة علي الانتخابات البرلمانية في مصر والشرق الأوسط, وذلك دون الحصول علي أي تمويل خارجي. ففريق المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات التابع للاتحاد العربي للصحفيين الشبان اعتبروا الرقابة عملا تطوعيا يحتاج لخبرات وضوابط تحكمه, من أهمها أن يكون الإعلامي المتطوع قد سبق له الحصول علي دورة تدريبية في تغطية الانتخابات البرلمانية, وتوافر شرط ألا يكون أحد أقاربه مرشحا في إحدي الدوائر الانتخابية ضمانا للحيادية. وعن كيفية تغطيتهم الانتخابات البرلمانية2010 يشير عبدالجواد أبوكب مدير المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات أنهم كانوا يعتمدون علي دراسة الدوائر المختلفة علي مستوي الجمهورية, ثم اختيار عينة عشوائية لبعض المناطق التي تتمتع بوجود مرشحين ذوي مناصب كالوزراء, أو يتوافر بها عدد من المعارضين والرموز, وأيضا الأقباط بجوار المناطق التي لها تاريخ في العنف في أثناء الانتخابات. وأضاف مطالبا بضرورة توسيع رقعة المراقبة الوطنية إذا أردنا الارتقاء والوصول لأكبر قدر من الحيادية بمنح تصاريح المراقبة لكل الراغبين فيها, ماداموا قد التزموا بالقواعد وعدم الاكتفاء ب3600 مراقب فقط.