أعلنت النائبة وحدة الجميلي عضو القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي أن الأخير يتجه لاختيار وزارة المالية كوزارة سيادية ضمن استحقاق قائمته الانتخابي بدلا من وزارة الخارجية ومن ناحية أخرى تعرض مقر الشرطة ببعقوبة صباح أمس إلي قصف بثلاث قذائف هاون مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية ضخمة بالمبني دون وقوع إصابات بشرية. وذكر مصدر أمني- في تصريح له أمس. أن الأجهزة الأمنية فرضت طوقا أمنيا في منطقة الحادث وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته والجهة التي تقف وراءه.ومن ناحية أخري, قال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أمس إن ثلاثة من أفراد الشرطة قد أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة شمال تكريت. ومن جانبه, أعلن وزير الداخلية العراقي جواد بولاني اعتقال39 عنصرا مما يعرف بدولة العراق الإسلامية المنضوي تحت لواء تنظيم القاعدة في العراق. وأشار إلي أن المجموعة نفذت تفجيرات بسيارات ملغمة وهجمات علي الشرطة, وجندت مهاجمين انتحاريين من الخارج وزودتهم بالسلاح وخططت لشن هجمات علي وزارات حكومية. وأضاف بولاني أن أحد المعتقلين, ويدعي حازم الزاوي, هو وزير الأمن, فيما يعرف بدولة العراق الإسلامية, وقال مسئولون آخرون إن من بين المعتقلين ابراهيم الزبيع, وهو نائب وزير الحربية في التنظيم.وعلي صعيد آخر, أكدت محافظة الأنبار أن شيوخا إماراتيينتم احتجازهم لدخولهم العراق بصورة غير رسمية,مشيرة إلي أنه تم تسليمهم إلي أحد الشيوخ القطريين بأمر من وزير الداخلية.وقال اللواء بهاء الكرخي إن: قواتنا اعتقلت, أمس الاول الشيوخ الإماراتيين وعددهم ستة شمال الرطبة, بناء علي أوامر من مكتب القائد العام للقوات المسلحة, مبينا أن الشيوخ دخلوا العراق بكفالة الشيخ حميد عبد الله الجربوع وتم احتجازه أيضا, وأكد الكرخي أن الشيوخ الإماراتيين تم تسليمهم للشيخ جبر بن جبر آل نهيان وهو قطري الجنسية, بأمر من وزير الداخلية, فيما لايزال الشيخ الجربوع ونجله رهن الاعتقال لدي الشرطة, وأشار الكرخي إلي أن هناك أوامر لدينا بتقديم الحماية للشيوخ الذين يدخلون العراق بصورة رسمية للصيد, مبينا أن الشيخ الجربوع يتم التحقيق معه لمخالفته التعليمات وايضا قوانين الصيد, وأكد شقيق الشيخ حميد عبد الله الجربوع أن المجموعة التي اقتادت الشيخ والشيوخ الإماراتيين كانت ترتدي زيا عسكريا وتستقل سيارات عسكرية, فيما أكد أن الشيوخ الإماراتيين كانوا دخلوا العراق بصورة رسمية, لافتا إلي أن عائلة الشيخ ما زالت تجهل مصيره, وغير متأكدة من هوية المجموعة التي اقتادت الشيخ.وعلي صعيد آخر, أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني أن القادة العراقيين والكتل السياسية قطعوا أشواطا مهمة وحاسمة خلال عملية استكمال المراحل الدستورية لانتخاب الرئاسات.وأكد طالباني خلال استقباله القيادي في تحالف الوسط في مجلس النواب الدكتور سعدون الدليمي أن هناك إجماعا عراقيا علي ضرورة المضي قدما نحو بناء البلاد علي أسس الوطنية والمشاركة الحقيقية لتشكيل حكومة قوية جامعة تمثل جميع مكونات المجتمع العراقي.ومن جهة أخري,.ومن ناحية أخري, أكد سكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية يونادم كنا النائب عن المكون المسيحي رفض الدعوات التي تطلقها دول غربية لإلغاء حكم إعدام طارق عزيز, معتبرا الأمر تدخلا في الشئون الداخلية للعراق, مشيرا إلي أن عزيز المواطن العراقي حكم عليه مثل باقي أعوان النظام السابق, وأنه إذا كانت هذه المطالبات علي خلفية إنسانية فلماذا تقتصر المطالبة علي عزيز ولاتشمل المدانين الآخرين من مسئولي النظام السابق.