نيويورك إسلام آباد وكالات الأنباء: قبل ساعات من انعقاد المؤتمر الدولي حول أفغانستان اليوم في العاصمة البريطانية لندن, رفعت الأممالمتحدة أسماء خمسة مسئولين سابقين بحركة طالبان من قائمة عقوباتها والتي تم إدراجهم عليها عام2001 بحجة أنهم كانوا علي علاقة بتنظيم القاعدة. وذكرت الأممالمتحدة أن المسئولين الخمسة لن يفرض عليهم حظر علي السفر فيما بعد ولن يتم تجميد أصولهم المالية. وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي إلي أن المسئولين بينهم عبدالوكيل متوكل الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية عندما كانت حركة طالبان تتولي السلطة في أفغانستان. وكان الرئيس الأفغاني حامد كرازي قد طالب في وقت سابق برفع أسماء عدد من مسئولي طالبان السابقين من قائمة الأممالمتحدة للعقوبات في إطار خطته الهادفة إلي محاولة استقطاب طالبان وتحقيق المصالحة معها. علي صعيد آخر, قال عمر ابن أسامة بن لادن زعيم القاعدة: إن العلاقة بين القاعدة وطالبان قائمة فقط علي أساس المصلحة وإن الود لايربط بين الجماعتين, وقضي عمر جزءا من طفولته في معسكرات المقاتلين في أفغانستان. وقال عمر بن لادن(28 عاما): أعتقد أنهما ستتقاتلان إذا لم يعد هناك أعداء آخرون علي الأرض. وقال: الصحفيون مازالوا يكتبون قصصا تقول إن والدي والملا عمر زعيم طالبان صديقان مقربان من بعضهما وأنهما يتشاوران مع بعضهما. ولا أعتقد ذلك.. كنت بجوار والدي عندما اجتمع مع الملا عمر وعلي الرغم من أن الرجلين يشكلان تحالفات حين يقتضي الأمر فإن كلا منهما أكثر سعادة مع تنظيمه والرجال في ذلك التنظيم. فلاتصدقوا ماتقرأونه من أن القاعدة وطالبان رفاق مقربون.