المصري يبحث عن مدير فني جديد

بورسعيد خضر خضير‏:‏
لازال البحث جاريا عن مدير فني جديد لخلافة أنور سلامة الذي تقدم باعتذار رسمي إثر صدامه مع مجلس إدارة النادي وتصميمه علي الرحيل‏,‏ ولم يستقر كامل أبوعلي رئيس النادي علي من سيتولي المسئولية حتي الآن‏,‏ حيث لم يعط محسن صالح موافقته النهائية لتوليه المسئولية وطلب وقتا للتفكير‏.‏ وتحسبا لرفضه هناك سيرة ذاتية لأكثر من مدرب أجنبي معروضة علي كامل أبوعلي للاستقرار علي احدهم لتولي المسئولية خلال الساعات المقبلة‏,‏ كانت حالة من الحزن قد عمت أرجاء الشارع البورسعيدي بعد علمهم بالاعتذار المفاجئ لأنور سلامة بعد الاستقرار الفني الذي شهده الفريق منذ توليه المسئولية وطالبته روابط مشجعي المصري بضرورة تراجع أنور سلامة عن قراره بالاعتذار وعودته سريعا لتولي المسئولية خاصة أن التغييرات التي حدثت في فريق الكرة تمت بناء علي رأيه ولم يتدخل أحد في شئونه‏.‏
ومن جهته‏..‏ أكد كامل أبوعلي أنه بذل المستحيل مع أنور سلامة من أجل تراجعه إلا أنه رفض كل الوساطات‏,‏ وأضاف أنه لم يتدخل نهائيا في عمله بل علي العكس فقد وفر له كل طلباته واللاعبين الأجانب الذين تم التعاقد معهم والذين جاءوا بناء علي رغبته‏,‏ كما أن رحيل حيدر أبوبكر تم بناء علي تعليماته‏,‏ وضم مصطفي جعفر جاء من أجل الاستفادة منه في الموسم المقبل واتفقنا علي اعارته لأحد أندية القسم الثاني من أجل تجهيزه بدنيا وفنيا خاصة أنه بعيد عن الملاعب منذ فترة طويلة إلا أنني فوجئت برغبة أنور سلامة بقيده في القائمة بدلا من المالي باكايوكو والابقاء علي حيدر أبوبكر في الوقت الذي كان اللاعب قد حصل علي الاستغناء الخاص به ورحل فعليا عن المصري‏.‏
وأعرب أبو علي عن حزنه لرحيل أنور سلامة مؤكدا أنه كان يتمني أن يستمر مع الفريق نظرا لكفاءته الفنية وقوة شخصيته المطلوبتين في أي مدرب يقود أي فريق جماهيري‏,‏ وأضاف أنه لن يهدأ له بال إلا بعد التعاقد مع مدير فني كفء بنفس كفاءة شخصية أنور سلامة حتي تستمر مسيرة الاصلاح داخل الفريق‏.‏
علي صعيد آخر واصل الفريق تدريباته أمس وقاد المران عبدالله درويش الذي سيتحمل المسئولية لحين التعاقد مع مدير فني جديد‏,‏ وفي شأن آخر انتقل حيدر أبوبكر الي صفوف الانتاج الحربي بعد تسوية حالته وحصوله علي جميع مستحقاته المتبقية في عهده‏,‏ في الوقت الذي رفض فيه مصطفي جعفر الاعارة الي النادي الأوليمبي ولم يتم معرفة الي أي الأندية سيلعب في الأشهر الستة المقبلة‏.‏