للمرة الثانية خلال6 أشهر شن مسلحون تابعون لحركة طالبانهجوما علي القاعدة العسكرية الأمريكية التابعة لحلف الناتو بمطار مدينة جلال اباد في اقليم نانجارهار بشرق أفغانستان. والتي تعد من اكبر القواعد الاجنبية في البلاد. وقال شهود عيان لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إنهم سمعوا دوي انفجارات وشاهدوا أدخنة تتصاعد في المنطقة, وأعلن المتحدث بإسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسئولية الحركة عن الهجوم, مشيرا الي أن14 مقاتلا انتحاريا يرتدون أحزمة ناسفة ويحملون أسلحة ثقيلة اقتحموا القاعدة قبل الفجر ومات منهم11, وأن العشرات من الجنود الأجانب والأفغان قتلوا في المعركة. ومن جانبها, أكدت قوة إيساف العاملة تحت قيادة حلف الناتوتعرض قاعدتها للهجوم, إلا أنها تصدت له وقالت أن ثمانية مسلحين علي الأقل لقوا مصرعهم في هذا الهجوم بعد أن فشلوا في اقتحام القاعدة بينما نفي وجود اي قتلي من قوات التحالف. ومن ناحية أخري, أكد مسئول أفغاني مقتل10 أشخاص بينهم اثنان من رجال الشرطة وثلاثة اطفال وإصابة18 آخرين بجروح إثر انفجار قنبلة كانت مخبأة في دراجة نارية أمس في أحد الاسواق بشمال افغانستان, ونقلت شبكة إن بي سي الأمريكية عن أيوب حقيار حاكم مقاطعة الإمام صهيب بإقليم قندوز الشمالي قوله إن الانفجار أسفر عن مصرع القائد عبد المنان زعيم ميليشياأرباكيالموالية للحكومة بالمقاطعة, ويبدو انه كان هدف تلك العملية. وادانت وزارة الداخلية الأفغانية الانفجار وقالت انه يحمل بصمات حركة طالبان ووصفته بأنه عمل غير إسلامي وغير انساني. وفي غضون ذلك, قال برويز مشرف الرئيس السابق لباكستان ان كل الحكومات المنتخبة أفشلت بلاده, وخلال جولة له بالولاياتالمتحدة قال مشرف انه يرغب في العودة للحكم في بلاده من خلال الارادة الشعبيه,واضاف مشرف في كلمته ل الإذاعه الوطنية الشعبية ان مجرد وجود حكومة منتخبة ديمقراطيا ليس كافيا وإنما الهدف هو ان تعمل تلك الحكومة لصالح الناس والدولة, مؤكدا ان المشكلة في باكستان هي ان الحكومة ديمقراطية الا انها لا تعمل لصالح الناس والدولة. وأكد الرئيس السابق انه من المؤسف ان كل الحكومات المدنية في بلاده لم تقم بأي انجاز في تاريخها, وكان مشرف قد انتقد في لقاءات اخري في الولاياتالمتحدة سياسات الرئيس الباكستاني الحالي آصف علي زرداري وحكومته المدنية في مواجهة الفيضانات التي الحقت الضرر ب21 مليون شخص.