علقت صحيفة الصباح التونسية الصادرة أمس علي مباراة الاياب للدور قبل النهائي لدوري الابطال الافريقي بين الترجي والاهلي بقولها إن الاقدار شاءت ان تعيش جماهير الترجي والاهلي علي وقع هدف ثان مسجل باليد خلال لقاء أمس الاول بعد هدف الذهاب لمحمد فضل في لقاء القاهرة. الذي اثار احتجاجات كبيرة من جانب أحباء فريق باب سويقة, واضافت الصباحان الرد جاء بيد النيجيري اينرامو في رادس, ورغم ان الهدف ظهر جليا للعيان وكانت استعانة مهاجم الترجي بيده واضحة لاسكان الكرة الشباك, فإن الحكم ومساعده لم يشاهدا هذه المخالفة الواضحة, ليترشح فريق الاحمر والاصفر ولسان حال محل المتابعين يردد اليد باليد والبادي اظلم علي حد قول الصحيفة التونسية. من جانبها قالت صحيفة الشروق التونسية انه كان واضحا منذ انطلاق المباراة أن هذا اللقاء سيدور في أذهان اللاعبين وليس علي الميدان فقط, وأنه كان من الواضح أن لاعبي الفريقين كانوا علي طرفي نقيض من الناحية النفسية.. فلاعبو فريق باب سويقة الترجي كانوا مشحونين جيدا من الناحية النفسية بعد ان أعدهم مدربهم فوزي البنزرتي ليكونوا أسودا في الميدان, أما لاعبو الأهلي فلم يكونوا في أفضل حالاتهم من الناحية السيكولوجية لأنهم كانوا مشتتين ذهنيا وأرجلهم مكبلة. واضافت الصحيفة أن هذا التناقض علي المستوي النفسي ولد حالتين متنافرتين علي الميدان, فالترجي كان الأكثر إصرارا علي الفوز والأكثر شراسة في الانقضاض علي الكرة والأكثر ضغطا علي المنافس, في حين استسلم لاعبو الأهلي للتفوق النفسي للاعبي الترجي وبدوا وكأنهم ألقوا بالمنديل. وأشارت الشروق الي ان الشد العصبي لم يصب لاعبي الفريقين فقط, بل طال طاقم التحكيم أيضا الذي ارتكب أخطاء عديدة أثرت علي مجري اللعب فهدف مايكل كان غير شرعي لأنه غير اتجاه الكرة بيده ليسكنها الشباك, كما أن الركنية التي سبقت الهدف لم تكن صحيحة.