يجري الآن الإعداد لإقامة معرض ضخم للآثار المصرية يجوب عددا من المدن الالمانية لدعم التعاون الثقافي بين البلدين وتنشيط الحركة السياحية الوافدة من المانيا الي مصر ومن المتوقع افتتاح المعرض خلال عام2012. جاء ذلك خلال استقبال السفير المصري بألمانيا الاتحادية رمزي عزالدين رمزي صباح أمس للوفد المصري المشارك في الملتقي الألماني العربي لتنمية مهارات التعليم والتدريب والتي مثلت مصر فيه الجامعة الالمانية برئاسة د.أشرف منصور. بحضور د.السيد تاج الدين المستشار الثقافي المصري ببرلين. وقال إن ألمانيا تحتل المرتبة الثانية من حيث عدد السياحة الوافدة الي مصر بعد الولاياتالمتحدةالامريكية حيث زار مصر العام الماضي1.2 مليون سائح الماني ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع نهاية العام الحالي الي1.5 مليون.. مشيرا إلي ان هناك العديد من مجالات التعاون الجديدة بين البلدين في المرحلة المقبلة وتشمل تكنولوجيا المعلومات وحماية البيئة والتعليم والبحث العلمي خاصة التعليم المهني الذي تحتاجه مصر وتعد ألمانيا والنمسا في مقدمة الدول الداعمة لهذا المجال.