كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس النقاب عن ان مكتب التحقيقات الفيدرالية ان. بي. اي انتهك القانون الأمريكي الخاص بالحريات المدنية . واكدت الصحيفة ان هذا تم بالحصول علي مايزيد علي ألفي تسجيل لمكالمات هاتفية جرت في الولاياتالمتحدة خلال المدة مابين2002 و2006 في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وأضافت الصحيفة مستشهدة بعدد من الوثائق وأقوال بعض المسئولين الفيدراليين أن مكتب التحقيقات افتعل حالة من الطوارئ بدعوي مكافحة الإرهاب لاقناع شركات التليفون بتزويده بالتسجيلات الهاتفية, وأن المكتب اعترف عام2007 انه حصل علي تلك التسجيلات بطرق غير رسمية. وأكدت فاليري كابروني مستشارة مكتب التحقيقات الفيدرالي في مقابلة مع الصحيفة أن المكتب انتهك قانون خصوصية الاتصالات الالكترونية, وعلي صعيد آخر, أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلقي خطابه الأول حول حالة الاتحاد يوم27 يناير وذلك أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونجرس الأمريكي, حيث يتناول الخطاب وضع البلاد والخطوط العريضة لأهم القضايا التي من المقرر أن تعني بها إدارة أوباما خلال العام الحالي.