تعاقد الإسماعيلي مع النيجيري جون أويري مهاجم هارتلاند لمدة ثلاثة مواسم ونصف الموسم, يجعله أكثر الأندية المصرية استهلاكا للمهاجمين عامة والأجانب بشكل خاص والذين وصل عددهم إلي نحو15 مهاجما في موسمين فقط, وبرغم ذلك فإن الاستفادة منهم كانت قليلة وضاعت أموال النادي في الكثير من الصفقات الفاشلة التي كانت تنقصها العين الخبيرة والاعتماد علي اختبار اللاعبين بدلا من' السيديهات' المضروبة. فخلال الموسم الحالي وحده, اشتري الإسماعيلي5 مهاجمين دفعة واحدة. مصطفي جعفر من المصري, والمغربي عبدالسلام بن جلون, والنيجيري ندوبويسي جودوين, والأنجولي لوامو جارسيا, وجاء أويري ليكمل سلسلة التعاقدات مع المهاجمين إلي الرقم.5 هذه التعاقدات لم يستفد منها الفريق باستثناء جودوين الذي أحرز هدفين في الدوري المحلي الأول في بتروجت, والثاني في مرمي هارتلاند, أما الباقون فظلوا في قائمة الانتظار, فمصطفي جعفر لم يفق حتي الآن من صدمة وفاة زوجته وغاب عن المباريات والتدريبات, وشارك بن جلون في دقائق من بعض المباريات, وتعرض للإصابة في العضلة الضامة في تدريبات الفريق استعدادا لمباراة المقاولون التي أقيمت أمس, أما جارسيا فقد غادر الإسماعيلية في بداية شهر سبتمبر الحالي, بعدما تعذر الحصول علي بطاقته الدولية لخلافات مادية مع ناديه اليوناني. وجاء رحيل المهاجم الأنجولي الذي يحمل الجنسية البلجيكية ليترك مكانا في قائمة الإسماعيلي لمهاجم هارتلاند الخطير الذي يرتدي القميص رقم10 وكان أحد اللاعبين الأساسيين الذين قادوا هارتلاند إلي نهائي دوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي قبل الخسارة أمام مازيمبي. الإسماعيلي الموسم الماضي تعاقد مع ثلاثة مهاجمين أجانب: التونسي محمد السليتي مهاجم الملعب التونسي الذي فشل أيضا في إثبات ذاته, وكان عماد سليمان يشركه في المباريات مضطرا لعدم وجود مهاجمين, حتي إنه لم يقيده في القائمة الإفريقية حتي لا يشغل مكانا دون استفادة حقيقية منه, فرحل عن الفريق بعد نهاية الموسم غير مأسوف عليه. وتعاقد الإسماعيلي في يناير الماضي مع الألباني جافهير سوكاي قادما من فريق أوردوسبور التركي لمدة ستة أشهر علي سبيل الإعارة علي أن يستمر مع الدراويش ثلاثة مواسم ونصف الموسم في حالة تألقه مع الفريق, ولم تفلح جهود إدارة النادي في الحصول علي بطاقة اللاعب الدولية أو بطاقة بديلة, بالرغم من التعاقد معه في وقت مبكر من فترة الانتقالات الشتوية. ولم يحصل الإسماعيلي علي البطاقة إلا في آخر أربع مباريات فقط وشارك تحديدا في70 دقيقة, منها45 دقيقة في مباراة حرس الحدود في كأس مصر ولم يحرز فيها إلا هدفا واحدا. أما الإيفوار كوليبالي فقد تم التعاقد معه في يناير الماضي قادما من أكاديمية الفتي العربي, ورحل اللاعب سريعا ولم يسمع به أحد. أما علي مستوي اللاعبين المحليين فلم يكن أفضل حالا, حيث رحل في بداية هذا الموسم مصطفي طلعت القادم من الأهلي, ويوسف جمال أحد المهاجمين القدامي بالنادي. والغريب أن الإسماعيلي تعاقد مع عمرو الفيومي مهاجم الرباط والأنوار, ولكنه لم ينل إعجاب الهولندي فوتا فرحل عن الفريق قبل بدايته, حتي إنه قام بتوقيع إيصال أمانة حتي ينتهي من إجراءات الاستغناء عنه حيث سبق له تقاضي أموال من النادي. وهناك شكوك حول استمرار محمد محسن أبوجريشة للخلافات المستمرة مع الهولندي مارك فوتا, والتي يبدو أنها مستمرة منذ4 مواسم, وتحديدا في عهد فوتا أيضا الذي رفض مشاركة اللاعب أساسيا, وقيل وقتها إنه كان بإيعاز من يحيي الكومي رئيس النادي الأسبق الذي طلب من فوتا عدم الاعتماد علي أبوجريشة لخلافات الكومي مع أحد أفراد أسرة اللاعب, فقرر الاحتراف في الدوري الصيني. وبخلاف هؤلاء فإن الإسماعيلي يضم بين صفوفه أحمد علي أيضا القادم من بترول أسيوط في الموسم الماضي, واللاعب كاد يرحل للزمالك وكان ينتظر موافقة ناديه, ولكن مشكلة المعتصم سالم ومحاولة انتقاله للأهلي أو الزمالك في بداية الموسم الحالي جعلت الزمالك يؤجل التفاوض معه. في بداية الموسم الماضي رحل العراقي مصطفي كريم برغم قيده في قائمة الفريق, وفضل النادي بيعه للشارقة الإماراتي, واختار محمد فضل العودة للأهلي.