وسط حضور إعلامي وحقوقي مكثف قررت محكمة أمن الدولة طوارئ أمس تأجيل نظر قضية مرتكبي مذبحة نجع حمادي ليلة عيد الميلاد التي راح ضحيتها6 أقباط وشرطي مسلم وأصيب فيها9 آخرون, إلي جلسة17 أكتوبر المقبل. لسماع أقوال الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والعميد عبد الحكيم العلكي مأمور مركز شرطة نجع حمادي ومناقشة كبير الأطباء الشرعيين مع ضم دفتر أحوال مركز شرطة نجع حمادي مع استمرار حبس المتهمين. وكانت هيئة المحكمة التي عقدت برئاسة المستشار محمود عبد السلام الحسيني وعضوية المستشارين معوض محمد محمود وأشرف إمام, استمعت في جلسة مغلقة إلي طلبات الدفاع عن المتهمين الأول والثالث. وطلب دفاع المتهم الأول حمام الكموني سماع أقوال مأمور نجع حمادي حول الواقعة ومناقشة كبير الأطباء الشرعيين للتعرف علي التغيرات الرمية التي تظهر علي الجثة بعد ساعتين من الوفاة, كما طالب الدفاع عن المتهم الأول استدعاء الأنبا كيرلس لمناقشته حول الواقعة. بينما طلب الدفاع عن المتهم الثالث هنداوي معاينة موقع الجريمة علي الطبيعة ومناقشة كبير الأطباء الشرعيين. وكانت هيئة المحكمة قد رفضت الالتفات إلي طلب معاينة موقع الجريمة علي الطبيعة, من جانب آخر أكد المستشار محمود علي رئيس المكتب الفني ل الأهرام أن الجلسة حدد لها موعد17 أكتوبر لنظرها أمام ذات الدائرة وذلك بعدما أثار قرار رئيس المحكمة بتحديد ثاني أيام جلسات دور أكتوبر لنظر القضية تضاربا بين الاعلاميين والصحفيين.