استعرض الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء تقريرا للدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم, أكد فيه أن الأبنية التعليمية جاهزة تماما لاستقبال التلاميذ في العام الدراسي الجديد, والذي سيبدأ بعد غد السبت حيث تم تسليم31576 فصلا دراسيا, وستدخل290 مدرسة جديدة في الخدمة هذا العام. وأوضح التقرير الذي عرضه وزير التربية والتعليم أنه تم تسكين93% من المعلمين في الكادر الجديد, وتم تنفيذ الخطة الشاملة لتطوير المناهج الدراسية, والتي يتم التوسع فيها سنويا, مع مواصلة خطة وزارة التربية والتعليم لتأهيل المدارس للحصول علي الجودة, حيث حصلت675 مدرسة علي شهادة الجودة من بينها571 مدرسة حكومية, وتقدمت الوزارة للحصول علي اعتماد الجودة لنحو3200 مدرسة أخري خلال هذا العام. وأكد الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن التقرير أشار الي انه تم الانتهاء من طباعة المقررات الدراسية للفصل الدراسي الأول وسيجري تسليمها خلال هذا الأسبوع باستثناء بعض الكتيبات الصغيرة للصفين الثالث الاعدادي والثالث الابتدائي. وأشار التقرير الي ان1.5 مليون تلميذ تقدموا بأوراقهم في العام الدراسي الجديد يمثلون96% من عدد التلاميذ المفروض ان يتقدموا للالتحاق بالتعليم الابتدائي. من ناحية أخري, أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تعطي أولوية أولي لتطوير حياة أبناء سيناء وتوفير كل الوسائل التنموية والمعيشية سواء علي مستوي الزراعة أو الصناعة أو التعدين, وتوفير مصادر المياه اللازمة للمعيشة والري والأنشطة المختلفة. وأشار نظيف الي انه سيتم تنفيذ خطة شاملة متكاملة للتعامل مع القري والتوابع في سيناء يستغرق تنفيذها خمس سنوات, وتتضمن تطوير كل القري والتوابع التي تبلغ نحو90 قرية لكل قرية مايزيد عن6 توابع لتحقيق الاستقرار والتوطين لنحو500 ألف مواطن سيناوي. جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري الذي عقده مجلس الوزراء أمس لوضع تصور متكامل لتنمية وتطوير سيناء. حضر الاجتماع وزراء الدفاع والمالية والداخلية والاستثمار والزراعة والسياحة والعدل والري ومحافظ شمال سيناء والوزير عمر سليمان. وأشار الدكتور نظيف الي انه سيتم خلال اجتماع مقبل استعراض تصور متكامل من وزيري الزراعة والري حول خطة التنمية الزراعية وآليات تحقيقها في سيناء. وأضاف المتحدث أن رئيس مجلس الوزراء أكد ضرورة إنشاء جهاز وطني لتنمية سيناء تمثل فيه كل الإدارات المعنية ويعني بالاشراف علي الوضع في سيناء, وتنفيذ خطة التنمية الشاملة فيها. وشدد علي اهمية استهداف خطة التنمية الشاملة لسيناء لسكانها بما يحقق لهم الاستقرار وتوفير أفضل السبل المعيشية وتطوير حياتهم ومساعدتهم علي التوطين والاستقرار, مشيرا الي وجود تجربة رائدة لانشاء قرية نموذجية أشرفت عليها سيدة مصر الأولي السيدة سوزان مبارك في وسط سيناء التي تم انشاؤها كقرية نموذجية لتكون نواة ومثلا لتطوير90 قرية أخري, وقد تم البدء في تطوير8 قري وفقا لهذه القرية النموذجية.