في ثالث أيام عيد الفطر المبارك ازدحمت المناطق الأثرية بزائريها ففي منطقة الأهرامات توافد عدد كبير منذ الصباح الباكر لتوديع العيد في هذا المكان التاريخي, خاصة أنها فرصة قد لاتتكرر في العيد المقبل ان يزور المصريون منطقة الهرم من المدخل الرئيسي ويستمتعون بالوجود في الأهرامات. حيث من المقرر العودة إلي مدخل الفيوم بعد الانتهاء من تطويره وهو أمر يثير حفيظة زوار الهرم ويضايقهم. وفي القلعة زارها نحو تسعة آلاف مصري في شكل أسر وتجمعات شبابية والطريف كما يقول جمال الهواري مدير آثار القلعة أن الزوار الجدد يعتقدون أن المكان عبارة عن قلعة صلاح الدين فقط مع أن هناك مزارات عديدة داخل المكان. القلعة بأسوارها وابراجها ومنطقة البانوراما والمساجد والمتاحف وبالتالي فمن زارها من قبل لديه فكرة ولا يسأل, أما الزائر الجديد نقوم بتوجيهه كرجال أمن الآثار ومفتشين ومرشدين. وأمس كان العدد القادم للقلعة في نفس المعدل العادي وازداد التوافد مع الظهيرة مع ان الأبواب مفتوحة منذ الثامنة صباحا.وعن أهمية الحرص علي زيادة وعي الزوار وتقديم المعلومات الأثرية لهم خاصة في ظل عدم وجود ملصقات توضح ذلك يقول: نعد الآن لقاعة للوعي الأثري داخل المكان وافق علي فكرتها الدكتور زاهي حواس الأمين العام لهيئة الآثار, وسوف يوجد بها مرشد أثري بصفة مستمرة وتجهز بشاشة ومونيتور وشرائح عليها معلومات لمن يهتم من الجمهور والقاعة في مرحلة التجهيز ماليا وهي علي غرار مدرسة الوعي الأثري في المتحف المصري.