كتب :سيد محمود - أكد هشام اسامة انور عكاشة أنه يعد حاليا لتقديم مسلسل "الطريق 2000" آخر ما كتبه والده المبدع الراحل اسامة أنور عكاشة ويعكف حاليا بشير الديك على كتابة السيناريو والحوار لها ليتم تقديمه فى مسلسل تليفزيونى لشهر رمضان المقبل وقال هشام عكاشة أنه سيقوم باخراجها لتكون خاتمة اعمال والده الى جانب مسلسل "تنابلة السلطان " الذى كان قد كتب معظم حلقاته وسيتولى السيناريست مجدى صابر كتابة بفية الحلقات بناء على وصية الراحل اسامة أنور عكاشة وعن "الطريق 2000 " قال هشام أنها رؤية مستقبلية لما بعد أحداث رواية الكاتب الكبير نجيب محفوظ "الطريق " حيث كانت له رؤية خاصة فى نهاية الحداث وطرح سؤالا هاما وهو ماذا كان سيحدث لو أن اديبنا الكبير نجيب محفوظ عاش واكمل الأحداث فما هو مصير البطل" صابر " الذى نشأ في كنف والدته الثرية، ولكن سرعان ما تفقد الأم ثروتها بين ليلة وضحاها، عندما يتبين أنها كانت قد تكسبتها بواسطة طرق غير مشروعة، فتقوم الدولة بسجنها ومصادرة أموالها المعروف أن أحداث الرواية التى كتبها نجيب محفوظ تبدأ بخروج الأم المريضة من السجن، فتطلب من ولدها أن يبحث عن أبيه، الذي كانت قد هجرته وهي مازالت حبلى، ثم تموت في الصباح التالي تاركة خلفها ولدها وحيداً بلا عمل أو أسرة أو أصدقاء أو ثروة.يبدأ صابر بحثه عن والده في مدينة الإسكندرية، حيث كان يقيم هو ووالدته، ولكن عندما لا يسفر بحثه عن نتائج، يتوجه صابر إلى القاهرة ويقيم بإحدى فنادقها الرخيصة. وفي العاصمة يلتقي صابر بإمرأتين: إمرأتين مختلفتين تماماً عن بعضهما البعض ويختبر معهما نوعين مختلفين من الحب. فتربطه بكريمة، الزوجة الشابة لمالك الفندق العجوز، علاقة ليلية غير مشروعة، بينما يربطه الحب الطاهر النقي بإلهام، وهي إمراة تعرفها عندما قام بنشر إعلان في إحدى الجرائد يبحث فيه عن والده.كانت إلهام ترغب فى مساعدة صابر ل في الحصول على وظيفة لائقة ومهنة محترمة، ولكن القدر لم يمهلهما ففي ذات اللحظة تمكنت كريمة من إقناع صابر بقتل زوجها. وستبدأ أحداث المسلسل الذى سيحمل "الطريق 2000 " بعد هذه النهاية وسيتم تقديمه فى 30 حلقة لشهر رمضان المقبل وعن آخر ما كتب الراحل اسامة أنور عكاشة قال هشام أن والده لم يكتب اجزاء جديدة من المصراوية كما نشر لأنه رفض استكمالها حيث رأى أنه لو استمر فى كتابة أحداث جديدة ستتشابه مع أحداث سبق وقدمها فى رواياته ولذلك فضل التوقف وكتابة "تنابلة السلطان " الذى سيخرها اسماعيل عبد الحافظ .