يتسم الصراع علي مقعد الفئات بدائرة الدقي والعجوزة بمحافظة الجيزة بالسخونة والشراسة فهو المقعد الذي تحظي به الدكتورة آمال عثمان رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب. منذ4 دورات متتالية ولم يستطع أحد أن يقتنصه منها حتي الآن سواء كان تيارا إسلاميا أو مستقلا أو حزبيا. المؤشرات كلها توحي بنزول آمال عثمان بعيدا عن مقعد الكوتة بالمحافظة التي ستجد أنواعا كثيرة من المنافسة رياضية حزبية وتيار إسلامي وغيرها وأول المنافسين العامري فاروق عضو مجلس إدارة النادي الأهلي وعضو الحزب الوطني ويلقي دعما كبيرا من قيادات الحزب بالمحافظة وعلي رأسهم وليد ضياء الدين أمين التنظيم والدكتور محمود السقا عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ثم حازم صلاح أبو اسماعيل مرشح جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وهو منافس قوي ونافس الوزيرة في انتخابات عام2005 ورسب في الاعادة. والمفاجأة التي كشفت عنها الأقدار أن المستشار مرتضي منصور الرئيس السابق لنادي الزمالك دخل حلبة المنافسة في نفس الدائرة ليزداد الصراع سخونة واشتعالا وسيحدد موقفه خلال ساعات. ويؤكد منصور أنه واثق من فوزه لأنه أغرق دائرته بمحافظة البحيرة بالخدمات ويبحث عن مكان آخر ليعطي فيه ويخدم الأهالي, مشيرا إلي أنه انشأ9 مستشفيات بدائرته مراكز شباب وتكفل بمشاريع الصرف الصحي. وكانت شائعات قد انتشرت عن عزم رئيسة اللجنة التشريعية بمجلس الشعب ووزيرة التأمينات السابقة خوض الانتخابات عن الكوتة وكانت ستواجه كلا من الدكتورة مني المرزوقي أمينة المرأة بالحزب الوطني بالجيزة وعضو مجلس محلي محافظة وعميدة كلية الدراسات النوعية بجامعة القاهرة سابقا وتلقي دعما من نائب كبير بالحزب في الجيزة وهو الذي جلب لها منصب أمينة المرأة التي ابتعدت عن صفة الفئات للفلاح حتي لاتنافس آمال عثمان والثانية خديجة عثمان أمينة المرأة بقسم العمرانية وعضو مجلس محلي المحافظة ومحاسبة بإحدي المستشفيات الخاصة والثالثة الدكتورة سحر صديق رئيس مجلس إدارة احدي الجمعيات الخيرية ستخوض مستقلة والرابعة مديحة حمدي عضو مجلس محلي بالعمرانية والخامسة الدكتورة مي البطران الأستاذة بمعهد الدراسات النوعية بالاضافة لبعض الشخصيات التي من المتوقع أن يدفع بها المجلس القومي للمرأة والسادسة غالية عبدالهادي المحامية وأمينة المرأة بقسم العجوزة والسابعة للدكتورة شادية محمود ثابت عضو هيئة تدريس والثامنة دولت أحمد عبد المعطي متولي( صحفية).