تحليل الفيروسات الذي تطلبه القنصلية السعودية في القاهرة ضمن إجراءات الكشف الطبي للحصول علي تأشيرة العمل منذ سنوات عديدة لا أحد يعترض عليه, إلاأن هذه التحليلات تتضمن تحليل أجسام مضادة لفيروس سي. فإذا ظهرت النتيجة إيجابية يمنع الشخص من السفر, علما بأن هذا التحليل غير كاف لمعرفة ما إذا كان الشخص أصيب بالفيروس وعولج بالإنترفيرون وتم شفاؤه نهائيا أو لم يعالج أو يشفي من المرض لأنه في الحالتين تظل الأجسام المضادة موجودة بالدم. لذا نناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز الموافقة والتوجيه للسفارة السعودية بالقاهرة بإعطاء فرصة ثانية, وذلك باعتماد التحليل بي. سي. آر وهو الأقوي الذي يؤكد ما إذا كان الشخص تم شفاؤه بالفعل أو مازال حاملا للفيروس وحتي لا يتساوي الشخص الذي أصيب بهذا الفيروس وتم علاجه وشفي تماما مع الشخص المريض في حرمانه وغلق باب الأمل أمامه في العمل بالمملكة والاستفادة منه خصوصا الأطباء وأساتذة الجامعات والمهندسين وغيرهم من الكوادر المصرية. ويمكن أن تشترط السفارة السعودية أن يكون تحليل بي. سي. آر بعد مرور عامين أو ثلاثة أعوام من شفاء المريض تماما وعليه أن يثبت ذلك حتي يتم الرد عمليا علي من يقول إن الفيروس من الممكن أن يعود بعد عام أو عامين أو ثلاثة علي أقصي تقدير من شفاء المريض. د. أحمد عمر صادق