في إطار مخططات محافظة المنوفية لنقل الكثافة السكانية التي تعيش في الوادي الضيق بالدلتا وإيجاد مجتمعات عمرانية جديدة في قلب الصحراء وتوفير السكن وفرص العمل لهم. تقرر الاستفادة من65% من الظهير الصحراوي بمدينة السادات والذي لم يستغل بعد في إنشاء مشروعات استثمارية كبري بالأضافة إلي التنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لتحديد نسبة لأبناء المنوفية في مساكن مدينة السادات توزع علي مراكز المحافظة المختلفة حسب الكثافة السكانية دون الدخول في مزايدات لبيع الوحدات السكنية حتي تستفيد منها كل الفئات. وأكد المهندس سامي عمارة محافظ المنوفية أنه يجري الآن إعادة تخطيط المدينة من خلال بيت خبرة عالمي لاستغلال تلك المساحة الشاسعة والتي تبلغ82 ألف فدان في مشروعات خدمية وتنموية تنقل مدينة السادات من الجيل القديم الي الجيل الحديث وتوجد مجتمعا عمرانيا جديدا بالظهير الصحراوي. وأشار المحافظ إلي أنه سيتم تخصيص حصة من مساكن مدينة الشباب لمراكز المحافظة حسب الكثافة السكانية لتوفير السكن المناسب للشباب حديثي الزواج والجادين في البحث عن فرص عمل حقيقية بمصانع المدينة ومنطقة السادات الصناعية. وأشار إلي أن ازدواج طريق شبين الكوم السادات بطول16 كيلو مترا والممول من وزارة الاسكان بتكلفة200 مليون جنيه سيكون أحد المحاور المرورية الرئيسية للتنمية في السادات, علاوة علي خطوط السكك الحديدية من منوف الي السادات بطول35 كيلو مترا والتي سوف تستخدم في النقل الجماعي للأفراد وتساعد علي تنمية الحركة الأقتصادية بالمنطقة الصناعية من خلال نقل الخامات والمنتجات علاوة علي الميناء النهري الجديد بمنطقة الطرانة بالسادات حيث يعتبر النقل النهري من أرخص أنواع النقل وذلك تشجيعا للمستثمرين للاستثمار داخل مدينة السادات الواعدة.