بعد نجاح مصر والمنظمات العالمية في إنشاء مكتبة الإسكندرية لتصبح منارة للثقافة العالمية, بدأت جهود جديدة يقودها تحرك عالمي. وذلك لتحقيق الحلم الثاني وهو إعادة إحياء فنار الإسكندرية القديم إحدي عجائب الدنيا السبع حيث تقدمت بعض الدول الأوروبية والصين بعروض لإقامة المشروع وإحياء الصرح العالمي. اللواء إيهاب فاروق وكيل أول وزارة السياحة يقول: إن فكرة إعادة الفنار فاروس كانت أحد آمال وطموحات أهل الإسكندرية منذ القدم, مشيرا إلي أن نجاح مشروع مكتبة الإسكندرية أعاد الأمل لفكرة إحياء مشروع الفنار الذي يرجع تاريخه إلي ألف عام, ويعتبر من عجائب الدنيا السبع. وأشار إلي أن هناك عروضا بشكل غير رسمي لإقامة المشروع, إلا أنه من الضروري طرح المشروع العملاق في مناقصة عالمية ودولية بين كبريات الشركات المتخصصة, خاصة بعد نجاح مشروع مكتبة الإسكندرية. وأوضح أن هناك عدة أماكن مقترحة لإقامة الفنار بالقرب من موقعه القديم بالقرب من قلعة قايتباي التي تم إنشاؤها بأحجار الفنار. ويشمل المشروع إقامة عدة فنادق في طوابق الفنار, وكذلك بازاران, ومتحفا للأحياء المائية لجذب السياح واستخدام الليزر لجعل الفنار معلما سياحيا مهما يمكن مشاهدته من عدة أميال من داخل البحر أمام القادمين للإسكندرية.