في نشاط مكثف لمكتبة الاسكندرية ألقي د. اسماعيل سراج الدين مدير المكتبة محاضرة في واقع ومستقبل مصر في وجود المتغيرات في العالم الجديد. وذلك بمقر المجلس المصري للشئون الخارجية.وقد صرح د. اسماعيل سراج الدين للأهرام بأنه اقترح خطة للارتفاع بالمكانة المصرية من واقع أجندة تحمل الكثير من المفردات المصرية ولا تهمل المشروع الاسلامي الاصلاحي الذي يمكن أن تتبناه مصر وتكون من ضمن الدول المفعلة له. وأما البحر المتوسط وأوربا فهما طبقا لسراج الدين ما يجعل لمصر متنفسا حضاريا خاصا فلا يجوز لمصر وسط المتغيرات الثقافية والتكنولوجية والعلمية أن تهمل بعدها الشمالي منذ العصر اليوناني البطلمي في مصر. والمهم دائما هو الوجود المصري وسط كل هذه التيارات وعدم التنصل من رافد ثقافي وأدبي مهم لحساب الآخر. ويعتقد د. اسماعيل سراج الدين انه لابد من ارتباط العلم بالثقافة والأدب للعودة إلي المجتمع المصري المتقدم الذي كان يعيش في الماضي علي هذا التناغم. فالمجتمع المصري الآن في حاجة للكثير من الشخصيات الموسوعية صاحبة الخطة والنظرة التي لا يتخاصم فيها التاريخ مع الجغرافيا. ولا العلم مع الادب.