باريس- أ ش أ: أكد وزير الخارجية أحمد أبوالغيط أن مصر تواصل مساعيها لتمكين الفلسطينيين من الحصول علي حقوقهم دبلوماسيا وسياسيا ولكن علي الشعب الفلسطيني أن يساعد في ذلك معربا عن أسفه لأن الشعب الفلسطيني أصبح اليوم أسير مأساة كبري تتمثل في الانقسام الداخلي. وقال أبوالغيط- في حديث لإذاعة( الشرق) بباريس وتليفزيون( أخبار المستقبل)- إن مصر كانت تفتح معبر رفح لفترات محددة عندما تشعر بأن هناك حاجة ملحة إلي ذلك لمرور آلاف الطلبة والمرضي الفلسطينيين, كما قامت بإدخال مئات من سيارات الإسعاف وكميات كبيرة من الأدوية. وأشار أبوالغيط إلي أن الجامعة العربية قررت في اجتماعها الوزاري' إنه إذا تبين العرب أنه لا تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحلول شهر سبتمبر القادم, فإنه يجب البحث في خيارات أخري, والخيار الرئيسي فيها هو خيار العودة إلي المجتمع الدولي من خلال مجلس الأمن القادر علي إصدار قرار, وإلا سنظل ندور في دائرة مغلقة لعل الأوروبيون يحشدون همتهم وتقرر أمريكا أن تتعامل مع إسرائيل باعتبارها المسئول عن الجمود وتقول لها أن عليها أن تفعل كذا وكذا وإلا سيتم فرض الأمور عليها'. ومن ناحية أخري, قال وزير الخارجية إن الحكومة الإسرائيلية في وضع لا تحسد عليه لأنها لم تحقق أي شيء في السياسية الخارجية, حيث توشك أن تخسر تركيا كما أنها لم تحقق أية انفراجة في عملية السلام مع الفلسطينيين وساءت علاقاتها بالولايات المتحدة كما أنها تتعرض لانتقادات من العالم الغربي والاتحاد الأوروبي.