من المحتمل ألا تكون وفاة توت عنخ أمون بسبب اصابته بمرض بالعظم نادرة والذي صاحب الاصابة بمرض الملاريا فيما تكمن الوفاة المباشرة اصابته بمرض فقر الدم المنجلي الحاد. هذا ما اكدته الطبيبتان الألمانيتان تيمار وكريستينه ماير. وأوردت كل من وكالة الأنباء الألمانية د ب أ وصحيفة برلينر تسايتونج تقريرا تحت عنوان الباحثون يمتلكون نظرية جديدة للوقوف علي سبب وفاة توت عنخ آمون حول مساورة الشكوك لعلماء معهد بيرنهارد نوخت لطب المناطق الحاره بمدينة هامبورج الألمانية إزاء سبب وفاة توت عنخ آمون الذي توصل إليه فريق علمي مصري رفيع المستوي في وقت سابق. كان فريق بحثي مصري مكلف من قبل هيئة الآثار المصرية قد أخضع كلا من مومياء الملك وأقربائه لاختبار جيني, والذي أكدت نتيجته علي أن الملك توت عنخ آمون جاء مولده نتاجا لزواج والده الملك اخناتون باحدي شقيقاته وهو ما كان شائعا في ذلك الوقت, وتوصل الخبراء من خلال التحليل إلي أن مرض الملاريا المصاحب لحالة الضعف العام إثر الإصابة بمرض عظمي عضال كان مسئولا عن وفاة الفرعون الشاب في سن مبكرة. وأشارت الطبيبتان الألمانيتان إلي إصابة الملك توت عنح آمون بمرض وراثي, والذي ينتشر داخل المناطق الآهلة بمرض الملاريا مثل مصر وهو ما يجعل الجسم حقلا خصبا للاصابة بأمراض مشابهة بمرض العظام. وفي النهاية, أشار المصدران إلي فرضية إجراء اختبارات حامض دي إن إيه علي مومياء الملك للوقوف بصورة نهائية علي السبب الحقيقي للوفاة.