شهدت محكمة جنايات القاهرة اليوم جلسة مثيرة فى محاكمة رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكرى. عند مناقشة الشاهد الذى استدعته المحكمة من دبى والذى يعمل مديرا للمشروع تركيب كاميرات المراقبة ببرج الرمال الذى شهد جريمة مقتل سوزان تميم فى يونيو 2008حيث اكد الشاهد خير الله زاد وهو باكستانى الجنسية استحالة العبث بجهاز تخزين الصور والذى التقط صور محسن السكرى داخل فندق الرمال حيث كانت تسكن المجنى عليها سوزان تميم واوضح خلال مناقشته ملابسات فروق التوقيت بين الكاميرات مشيرا الى هذه المواقيت ترجع لض2بط كل جهاز تشغيل الكاميرات قبل الساعة الموجودة بجهاز الكومبيوتر لكل شخص على حدة وهنا تحدث هشام طلعت مصطفى لاول مرة من داخل القفص مؤكدا امكانية العبث بأجهزة تخزين الصور حيث ان مثل هذه الاجهزة موجودة لديه بفندق الفور سيزون حيث ان هناك شركة عالمية مسئولة عن تركيب هذه الاجهزة وقد اجاب الشاهد على كافة اسئلة المحكمة والدفاع عن المتهمين وقد قررت المحكمة المحكمة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة استدعاء وكيل نيابةدبى الذى باشر التحقيقات عقب العثور على جثة سوزان تميم مسكانها واشرف على رفع البصمات من مسرح الجريمة وذلك لسماع شهادته وايضا إحضار تقرير بصمات المرفوعة من مسكن القتيلة لتحديد مصير البصمة المجهولة التى رفعت من داخل شقة سوزان تميم كما طلبت المحكمة مناقشة الطبيبة الشرعية هبة العراقى بجلسة غدا الاحد