طالب الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية, بمحاسبة المشاركين والمحرضين علي العنف الذي حدث أمس الأول من حرق مسجد عمر بن عبد العزيز ورسم علامات يهودية عليه والاعتداء علي قصر الاتحادية. وكذلك تجريد مواطن من ملابسه والاعتداء عليه, مطالبا بضرورة أن يكون هناك موقف حاسم لتطبيق القانون علي كل من تسبب في إحداث هذه الجرائم, حتي يتوقف المسلسل الخبيث الذي يريد استمرار حالة الفوضي بالبلاد. وحذر من تعميم الحكم بالجريمة علي من لم يشارك فيها. وأشار إلي أن الذي تم أمس الأول من الاعتداء علي قصر الاتحادية وغيره من مؤسسات الدولة يدل علي عدم الالتزام بشعار السلمية للداعين لهذه المظاهرات. وأشار إلي أن تصريحات محمد البرادعي علي تويتر, بأن العنف سيستمر حتي يستجيب مرسي وشركاه لمطالب الشعب وهي حكومة جديدة ودستور ديمقراطي وقضاء مستقل, تعتبر تحريضا علي العنف ونقضا للعهد والاتفاق الذي وقعه مع الأزهر ويجب محاسبته عليه. ومن جانبه, استنكر المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور, أحداث قصر الاتحادية, مشيرا الي أن هذه وسائل إجرامية وليست تعبيرا عن الرأي, بل محاولة لإشاعة الفوضي في مصر وتدمير ما بنته الإرادة الشعبية من مؤسسات منتخبة, للعودة بالبلاد إلي الوراء.