لم يعد جمع المخلفات الصلبة والتخلص منها مشكلة داخل محافظة بورسعيد وذلك لاهتمام الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بتطبيق الضوابط والاشتراطات الخاصة بمنظومة المخلفات الصلبة والعمل علي تحويل بورسعيد الي مدينة بيئية وسياحية خضراء, وذلك بالتعاون مع جامعة بورسعيد. ولتحقيق هذا الهدف تم خصخصة منظومة المخلفات الصلبة وإسنادها إلي إحدي الشركات المتخصصة في مجال النظافة العامة لكن المهم هو كيفية الاستفادة من المخلفات الصلبة بعد جمعها علي حد تعبير الدكتور مجدي بهجت الأستاذ بكلية العلوم بجامعة بورسعيد والمشرف علي الدراسة الميدانية لإدارة المخلفات الصلبة وكيفية تدويرها والاستفادة منها لذلك اوضح الدكتور مجدي بهجت انه تم, حصر البيانات الخاصة بنوعية وكميات المخلفات الصلبة ببورسعيد وتم تحديد الأحمال اللازمة لعمليات التدوير باعتبارها الهدف الرئيسي تحت رعاية محافظ بورسعيد ورئيس مدينة بور فؤاد بالاشتراك مع منظمة العمل الدولية. وقال الدكتور مجدي بهجت لقد تم وضع الخطوط العامة للخطة الإستراتيجية لحل المشكلة بالتعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتورة إيناس إبراهيم الشيخ نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وشئون البيئة, ومنظمة العمل الدولية والمشرفة علي منحة المعونة الكندية في مشروع وظائف لائقة للشباب في محافظة بورسعيد بعد إقامة ورشة عمل للمناقشة ووضع الحلول المجدية لمشكلة المخلفات الصلبة وبحضور خبير من برنامج البيئة بالامم المتحدة وعدد من أساتذة جامعة بورسعيد وكذلك المهتمون بالمحافظة علي البيئة من اهالي بورسعيد. وأشار إلي أنه تم إنشاء عدد من الشركات لجمع القمامة من المنازل, بدلا من إنشاء شركة واحدة, وكذلك تحديد موقع اساسي لاستقبال القمامة بمعرفة مسئولي المحافظة( التخطيط العمراني), وعمل مفاعل بيولوجي للتعامل مع المخلفات قرب الموقع الأساسي والذي سوف تجري فيه أيضا عمليات الفرز. وأضاف الدكتور مجدي بهجت انه للإلمام بأبعاد المشكلة ومناقشة الحلول المقترحة تم تشكيل أربع مجموعات الأولي تضم( الحي والمحافظة), والثانية( الجمعيات الأهلية) والثالثة( ممثلي رجال الاعمال والعمل الحر) اما المجموعة الرابعة, فتشمل( شباب الخريجين), والهدف من هذا العمل هو الوصول ببورسعيد لمرحلة النموذج الذي يحتذي به في العمل البيئي الذي يجمع بين الحفاظ علي الصحة العامة ونظافة البيئة وحمايتها من الملوثات.