اعرب الدكتور طلعت عفيفي, وزير الاوقاف عن امله في ان يسود الترابط والحب بين جميع المصريين في ذكري المولد النبوي الشريف وذكري انتصار ثورة الخامس والعشرين وان يرحم شهداء الثورة. واكد في كلمته خلال الاحتفال ان بعثة النبي محمد صلي الله عليه وسلم كانت رحمة للعالمين وانقاذا للبشرية من الضلال وعبادة الاصنام, وانه وسط هذا الركام المتكاتف والظلام الدامس انبثق الفجر عن نور اضاءت له الدنيا بقدوم هذا النبي الكريم صلي الله عليه وسلم, فهدي الله به الناس من الضلالة وحماهم من الغواية واخرجهم به من الظلمات الي النور. واوضح ان النبي الكريم صلي الله عليه وسلم ترك لنا منهجا صلح عليه امر الدنيا والآخرة فيما سبق, ولن يصلح اخرها الا به لما يتضمنه من عدل ورحمة واعلاء للقيم والاخلاق في علاقة الناس بربهم وعلاقتهم ببعضهم واستعرض عفيفي خطط الوزارة للارتقاء بمستوي الدعاة الذين هم ورثة الانبياء بافتتاح عدد من مراكز التدريب علي مستوي الجمهورية, وانهت دورة تخصصية واخري للمفتشين وانها بصدد الاعداد لدورتين جديدتين خلال الاشهر الثلاثة القادمة. كما تجري الآن مسابقة لاختيار ثلاثة آلاف امام وخطيب من بين المتقدمين وعددهم57 الفا من خريجي كليات جامعة الازهر يتم اختيارهم وفق معايير الكفاءة وجودة الاداء دون محاباة او مجاملة لاحد, مع مسابقات اخري كثيرة من بينها المسابقات التي تتفضلون بتكريم الفائزين فيها اليوم. وعملت الوزارة علي اغلاق منافذ الغش التي استشرت في كل ناحية, فضبطت صناديق النذور بما جعل المحصل مها يتضاعف لاكثر من100% واغلقت باب الرشاوي والمحسوبية في تعيين العمالة علي المساجد بنقلها من الادارات الفرعية وجعلها مركزية في ديوان عام الوزارة كما تعمل الوزارة في اختيارها القيادات علي معاير الكفاءة والامانة. واشار الي انه في اطار مساهمة الوزارة في تنمية المجتمع وايجاد فرص عمل فقد وقعت الوزارة من خلال هيئة الاوقاف المصرية مجموعة من البروتوكولات مع عدد من المحافظات, وستعمل هذه المشروعات مستقبلا علي تعظيم عوائد الاوقاف, التي ستصب في صالح الدعوة والدعاة, ونأمل مستقبلا ان تذلل القوانين حصولنا علي اوقافنا المسلوبة في العديد من محافظات مصر.