سيوة صبري الجندي: 540 ألف نخلة في واحة سيوه تمتد علي مساحة20 ألف فدان تمثل الثروة الزراعية وتمتد الي13 قرية الي جانب زراعة الزيتون والنعناع والكركديه وهي المحاصيل الزراعية الأكثر شهرة, وتعتمد علي مياه الآبار التي تتميز بارتفاع نسبة الملوحة, لذلك فالمحاصيل تتميز بمقاومتها للملوحة وفي مقدمتها البلح الذي يزرع منه نوعان الأول طازج والثاني جاف ولكنها تعاني من العديد من المشاكل التي تهدد بعض أصنافها بالانقراض. وتنتج سيوة عدة أنواع من البلح أهمها السيوي والفركي والعزاوي وهناك ثلاثة أنواع أخري ذات قيمة خاصة لكنها تزرع في مساحات اقل وهي معرضة للانقراض من الواحة وهي الغزال وثمرته شبه صلبة تكدات وهو ثمرة طرية جدا وامترو الذي يتم نضجه في شهر سبتمبر, أما السيوي والعزاوي فيتم نضجهما في بداية شهر أكتوبر وفي نهاية الشهر نفسه يتم نضج الغزال, وفي شهري ديسمبر ويناير يكتمل نضج صنف تكدات ويقول الشيخ عمر راجح شيخ قبيلة موسي بسيوه أن النخلة تبدأ في إنتاج الثمر في عمر عشر سنوات وتصل لأقصي انتاج لها مابين10 و25 عاما, وقد يصل إنتاج النخلة الواحدة الي50 كيلوجراما في العام, وقد يرتفع كحد أقصي الي70 و100 كيلوجرام في بعض الأنواع أما النخلة المعمرة فتنتج مابين30 و40 كيلو جراما. وبعاني المزارعون في سيوة من أزمة الصرف الزراعي رغم وجود أربع بحيرات للصرف باجمالي46600 فدان تزيد عن ضعف المساحة المزروعة, وأزمة الصرف تحد من التوسع في زراعة مساحات جديدة من الأراضي رغم توافرها وتوفر مياه الري من الآبار الجوفية كما يعانون من ضعف الإشراف الزراعي من قبل الحكومة رغم وجود ادارة زراعية في مركز ومدينة سيوه وقري المركز المتباعدة. ويطالب المزارعون وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية التابع لها بإقامة معمل للأنسجة لاستنباط اصناف جديدة من البلح.