حزب ليبرمان يطمع في وزارتي الداخلية والإسكان

أكد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نيتانياهو أن تسيبي ليفني‏,‏ زعيمة حزب الحركة‏,‏ لن تكون وزيرة للخارجية في حكومته القادمة. فيما صرح أفيجدور ليبرمان, زعيم حزب إسرائيل بيتنا, أمس بأن حزبه سيتولي حقيبتي الداخلية والبناء والاسكان في حال تشكيل القائمة المشتركة لليكود وإسرائيل بيتنا الحكومة القادمة عقب الانتخابات. ونقل راديو صوت إسرائيل عن ليبرمان قوله: سيتولي حزب( شاس) حقيبتي البنية التحتية والسياحة.
وأعلن نيتانياهو أنه لن يوكل أي دور أو سياسي مهم لليفني في حكومته القادمة. وجات تصريح نيتانياهو ردا علي معلومات بشأن اتصالات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيمة حزب الحركة بشأن إنضمام الأخيره لحكومته القادمة مقابل حصولها علي وزارة الخارجية. وقالت صحيفة هاآرتس إن أحد الخيارات التي طرحت في هذا السياق هو الإبقاء علي ليبرمان وزيرا للخارجية, بينما تتولي تسيبي ليفني ملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن نيتانياهو أكد لوزرائه أنه لن يعطي ليفني في حكومته القادمة أي ملف له علاقة في العملية السياسية أو المفاوضات مع الفلسطينيين, كما نفي أن يكون قد أجري أية اتصالات مع حزب الحركة.
وقال نيتانياهو إن ليفني أدارت ملف المفاوضات مع الفلسطنييين بصورة سيئة للغاية وغير مقبولة علي الإطلاق ولذلك لا يوجد أي أمل أن أسمح لها التدخل بهذا الملف, في حال طبعا انضمت للحكومة القادمة تحت رئاستي. وأشارت هاآرتس إلي أن تصريحات نيتانياهو هذه تقلل من فرص واحتمالات انضمام حركة ليفني لحكومة برئاستة. كما أنها تدخل في سياق التنافس علي أصوات اليمين وخاصة في ظل اشتداد حدة التنافس بين الليكود- بيتنا وبين حزب البيت اليهودي اليميني المتشدد.
إلي ذلك, أعلن مكتب الإحصاء الإسرائيلي أن خمسة ملايين و660 ألف إسرائيلي يصوتون في انتخابات الكنيست الإسرائيلي المقرر اجراؤها في22 يناير المقبل. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن هناك خمسة ملايين ومائة ألف إسرائيلي سيكون لهم حق التصويت داخل إسرائيل. وأوضحت أن هناك560 ألف إسرائيلي آخر سيكون لهم الحق في التصويت, ولكنهم يعيشون في الخارج. وقد تزايد عدد الناخبين الحالي بنسبة7%- بزيادة333 ألف شخص- منذ الانتخابات الماضية في عام.2009
وعلي صعيد اتهامات ليبرمان بخيانة الأمانة, كشفت صحيفة يديعوت آحرونوت عن أن المحققين الإسرائيليين بدأوا في كتابة قائمة اتهامات أكثر شدة لوزير الخارجية المستقيل بعد السماح لعدد من الشهود بشأن قيام ليبرمان بتزكية زئيف بن اريه لتولي منصب سفير الدولة العبرية في بيلاروسيا.