المنيا: حجاج الحسيني فشلت الزوجة في إقناع زوجها بالإبتعاد عن علاقته النسائية بعد أن سقط في بئر الخيانة فقررت الإنتقام منه بنفس العقاب حيث تورطت في علاقة آثمة مع صديقها, ولم تكتف الزوجة برد الخيانة بخيانة ولكنها أتفقت مع صديقها علي التخلص من الزوج. وعندما تردد صديقها علي إرتكاب الجريمة أغرته بمبلغ ألف جنيه وأمام إغراءات المال لم يتردد الصديق في إرتكاب الجريمة حيث تم إستدراج الزوج إلي منزل مهجور وإنهال المتهم عليه طعنا بآلة حادة بمساعدة أحد زملائه. بدأت وقائع الجريمة عندما تلقي اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا بلاغا من اللواء عصام محمد ماهر مساعد مدير الأمن يفيد بالعثور علي نادي عطا الله حنين38 سنة عامل محاجر يقيم بقرية نزلة فرج الله التابعة لمركز المنيا جثة هامدة بأحد المنازل المهجورة بالقرية فأمر بتكليف فريق بحث برئاسة المقدم محمد الصاوي رئيس مباحث مركز شرطة المنيا حيث توصلت التحريات التي أشرف عليها النقيبان محمد عصمت وأحمد الصاوي معاونا المباحث إلي أن زوجة المجني عليه وتدعي ملكة عبدالله إبراهيم35 سنة ربة منزل وراء التحريض علي جريمة القتل حيث إتفقت مع صديقها سامح معروف توفيق28 سنة مزارع من قرية الداودية المجاورة وأن الزوجة وصديقها نشأت بينهما علاقة آثمة بعد أن علمت الزوجة بخيانة زوجها ومحاولة المجني عليه التحرش بزوجة المتهم أثناء وجوده في السجن لقضاء عقوبة حبس6 أشهر بسبب هروبه من اداء الخدمة العسكرية تمكنت مباحث مركز شرطة المنيا من القبض علي الزوجة المتهمة وصديقها حيث إعترفا بإرتكابهما الحادث وقرر صديق الزوجة أنه إستعان بأحد أصدقائه ويدعي موريس كامل أيوب يواقيم لمساعدته في التخلص من الزوج وأنه تم إستدراج الزوج إلي المنزل المهجور بعد أن أخبره بأنه أعد له سهرة حمراء مع إحدي الساقطات فأستجاب علي الفور وعندما وصل الزوج إلي المنزل المهجور قاما بالإعتداء عليه بالضرب بحجر بلوك كبير علي رأسه مما أفقده الوعي ثم قاما بطعنه عدة طعنات حتي تأكدا من وفاته كما إتصلا بالزوجة وإخبارها بإتمام جريمتهم وفي التحقيقات التي باشرها عمرو منتصر مدير نيابة مركز المنيا قررت حبس المتهمين علي ذمة القضية.