كتب - رامي ياسين: الجمعة 23 نوفمبر الماضي بدأت شرارة العنف بين المؤيدين والمعارضين للرئيس بالإسكندرية في ساحة القائد ابراهيم بتراشق بالحجارة ثم اقتحام مقار حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان بالقائد ابراهيم ثم الابراهيمية. وتستمر الأحداث باعتداء مجهولي الطرف الثالث علي مظاهرات القوي المدنية بميدان سيدي جابر اسفر عن اصابة 12 طبقا لوزارة الصحة ثم اخيرا محاولة اقتحام المجلس المحلي بالإسكندرية لإعلان استقلالها, مرورا بالاعتداء بأسلحة بيضاء علي رمزين من رموز العمل السياسي ابو العز الحريري من القوي المدنية وصبحي صالح من الاخوان وسط اتهامات متبادلة من التيارين للآخر باشعال الموقف واستخدام العنف وكانت الحصيلة النهائية اصابة عشرات السكندريين في الاشتباكات واقتحام4 مقار للحرية والعدالة والغاء المجمع السكني في سموحة لتعاقده مع المركز العام للجماعة لتكرار الهجوم عليه بالإضافة لإصابة الرموز السياسية, والأهرام كان شاهد عيان علي تلك الأحداث من خلال التغطية الصحفية حيث إن المتظاهرين من القوي المدنية حاولوا تهدئة مجهولين مندسين بداخلهم يريدون اقتحام المركز العام للجماعة واشعال الموقف, كما ان تحقيقات النيابة في واقعة صبحي صالح اثبتت ان المتهمين الأربعة ليس لهم انتماءات سياسية أو منتمون لاحزاب أو حركات سياسية كما ان القوي المدنية التي ارادت اقتحام المجلس المحلي كانت تضم الآلاف في مسيرات ظهر الجمعة الماضية الا انها استكملت مسيراتها السلمية الي سيدي جابر بينما تم القبض مساء علي احد البلطجية المسجلين وبحوزته سلاح آلي في اثناء محاولة اقتحام المجلس المحلي لاعلان الاستقلال وكذلك استهداف الصحفيين واصابة هيثم الشيخ مدير مكتب الوطن بسلاح أبيض واحتجاز عدد من الصحفيين في محال ومنعهم من التغطية الصحفية بالأسكندرية ليلة الجمعة الماضية تؤكد ان ا لطرف الثالث يريد ان يشعل الأحداث من خلال بلطجية مأجورين... والتحقيقات لم تكشف حتي الآن عن الطرف الثالث الحقيقي والمستفيد من اشعال الأحداث.