ما يثير الدهشة الدهشة في محافظة مطروح أنها أصبحت لأول مرة مقصدا للسيارات المسروقة من محافظات الإسكندرية والقاهرة الي مدن المحافظة وبيعها بأسعار زهيدة. حيث تتحول هذه السيارات الي سيارات وتاكسي بدون أوراق وسيارات ملاكي يقودها أصحابها الجدد بدون رخصة مستغلين الاضطراب الأمني والمساحات الشاسعة من الطرق الرئيسية والفرعية بالمحافظة التي عادة ما تنخفض بها اعداد الكمائن الأمنية مما يسهل علي أصحاب السيارات المسروقة الجدد السير بها, وهم مطمئنون لعدم التعرض لهم من الجهات الأمنية أو المرورية. ويؤكد العميد هاني جنيد مدير ادارة مرور مطروح أنه خلال الفترة من أغسطس الماضي وحتي الآن تم ضبط49 سيارة مسروقة من المحافظات تم تحويل19 منها الي سيارات أجرة بالعداد بعد دهانها بلون أبيض وسماوي وهو لون سيارات الأجرة بمطروح, ويقودها هؤلاء في شوارع فرعية لتفادي وجود كان كمائن مرورية بها وقد تم ضبط تلك السيارات واعادتها الي أصحابها الذين لم يصدقون اانها عادت اليهم مرة أخري بعد أن تم تحويل معظمها الي سيارات أجرة ودهانها بألوان غير الألوان الأصلية لها. ويؤكد العقيد مالك مهران وكيل ادارة مرور مطروح أن جميع السيارات التي تمت اعادتها الي أصحابها قد تم ضبطها في لجان متحركة وثابتة للمرور بمدن المحافظة وقام اللواء أمين عز الدين مدير أمن مطروح بتسليم تلك السيارات بنفسه لأصحابها, مشيرا بأنه قد تم تغيير معالم هذه السيارات, بحيث يصعب علي صاحبها الأصلي التعرف عليها, حيث تطمس معالم اللوحة الي سيارات أجرة أو اعادة كتابة أرقام جديدة للوحة للسير بها في حالة السيارات الملاكي وقد تم خلال اليومين الماضيين ضبط سيارة ليبية يبلغ سعرها مليونا و750 ألف جنيه وهي سيارة كروز تعمل بالبصمة, حيث تبين أن رخصة السيارة مزودة ومنسوب صدورها الي مرور مصر االجديدة وتحمل لوحة معدنية رقم(168 م.ر.ي) وحاول أصحابها الحصول علي رخصة لها من ادارة مرور مطروح وتم ضبطهم.