تحتفل ألمانيا باكتشاف رأس نفرتيتي, زوجة إخناتون, قبل مائة عام في تل العمارنة, في6 ديسمبر1912, والموجودة حاليا في برلين, والتي اكتشفتها بعثة التنقيب بقيادة عالم الآثار المصرية الألماني لودفيج بورشارد. وتم نقلها عام1913 إلي ألمانيا لعرضه في المتحف المصري في برلين. وتحاول مصر, استرجاعه, منذ عشرينات القرن الماضي, ولا يزال الكثير من الغموض يحوم حول شخصية نفرتيتي, وتقول فريدريكه زايفريد, مديرة المتحف المصري في برلين, إن الباحثين لا يعرفون الكثير عن شخصية نفرتيتي, ونعتقد أنها تنحدر من عائلة مصرية عادية, وهي فائقة الجمال, واسمها يعني( الجميلة جاءت), وكانت تحظي بمكانة متميزة لدي زوجها الفرعون إخناتون الذي أمر بعبادة الإله الواحد آتون, وأسس عام1346 قبل الميلاد عاصمة جديدة أخيتاتون, ومعناها أفق النور, التي تسمي اليوم بتل العمارنة. وتم تصوير فيلم وثائقي للمخرجة كارولا فيدل, تركز فيه علي شخصية جيمس سيمون, الذي قام بتمويل بعثة التنقيب التي عثرت علي نفرتيتي, وقام ابنه هاينريش, بنقله إلي برلين, ولا تزال نفرتيتي تسحر العيون وتأسر القلوب, وقد جرت محاولات كثيرة للكشف عن سر جمال وجاذبية نفرتيتي بالفحص بالأشعة وبالتصوير المقطعي, والتي أكدت أن تمثال نفرتيتي قطعة كاملة الأوصاف تعبر عن الفن اليدوي المصري القديم.