في أول مؤتمر صحفي عقب تماثله للشفاء من أزمة صحية, رحب الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية بقرار الجمعية العامة بمنح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة. مؤكدا أن القرار ينبغي أن يشكل عاملا مساعدا للحل لا معطلا له وأن التعطيل الحقيقي يتمثل في غياب أفق الحل السياسي ورفض اسرائيل لكافة الحلول السلمية واستمرارها في بناء المزيد من المستوطنات, وأبدي الفيصل أسفه الشديد للوضع في سوريا الذي يزداد تدهورا سواء من جهة ازدياد حجم الضحايا والمهجرين أو من جهة التدمير الشديد الذي تشهده المدن السورية تحت قصف الآلة العسكرية للنظام, ووصف تشكيل الائتلاف السوري الجديد بأنه خطوة إيجابية مهمة تجاه توحيد المعارضة تحت لواء واحد, ونأمل أن نشهد خطوة مماثلة نحو توحيد مواقف ورؤي المجتمع الدولي في تعامله مع الشأن السوري من كافة جوانبه السياسية والأمنية والإنسانية, وسوف تشارك المملكة في مؤتمر أصدقاء سوريا المقرر عقده في مراكش الأسبوع المقبل, وذلك في ظل حرصها علي الدفع بالجهود الدولية في هذا الاتجاه, ودعا وزير الخارجية السعودية الأشقاء في اليمن بكافة فئاتهم وأطيافهم إلي الاستجابة لجهود الحكومة اليمنية, والانخراط في المؤتمر الوطني للحوار الشامل الذي يحتاجه اليمن اليوم أكثر من أي وقت مضي استكمالا لتنفيذ نصوص اتفاقية المبادرة الخليجية والحفاظ علي وحدتهم الوطنية والإقليمية, وتحقيق أمنهم واستقرارهم وازدهارهم.