الرياضة جزء من المجتمع تؤثر فيه و تتأثر مما يجري حولها, لذلك فهناك حالة من عدم الاستقرار والاستقطاب تعاني منه كافة الاتحادات الرياضية و أيضا اللجنة الاوليمبية التي دخلت لعبة الانتخابات. مرحلة خطيرة في ظل صراع القوي علي خلافة اللواء محمود احمد علي رئيس اللجنة الاوليمبية الذي ستنتهي فترة رئاسته في يوليو المقبل. اللجنة الاوليمبية التي يحكمها الميثاق الاوليمبي تأثرت بما يجري من حولها, اختفي السلوك الرياضي وظهرت أشياء أخري من شراء أصوات الاتحادات حتي وصل سعر الصوت إلي45 إلف جنيه وهذا يؤكد إن المنصب ليس عمل تطوعي كما كان في الماضي عندما كان تولي المناصب الرياضية من اجل خدمة الرياضة و الرياضيين ولكن هذه المعايير اختفت ألان مثل غيرها من السلوكيات و الأخلاق الرياضية. اثنان أعلنا دخولهما انتخابات اللجنة الاوليمبية علي منصب الرئيس الأول خالد زين الذي يري أنة الأحق بالمنصب معلنا تأييد الإخوان له في كل تصريحاته, و الثاني محمد شاهين الذي يعتمد علي تاريخه السابق خلال عملة باللجنة الاوليمبية نافيا تماما وجود أي دعم من العامري فاروق وزير الرياضة. الجدير بالذكر أن شرط الترشح إن يكون المتقدم عضو منتخب بمجلس إدارة الاتحادات الرياضية أو بإحدي الهيئات الرياضية أو لاعب اوليمبي مضي علية ثلاث دورات اوليمبية. الصراع علي رئاسة اللجنة الاوليمبية بدأ مبكرا وبدأت المنافسة علي كسب أصوات الاتحادات الرياضية من جانب المرشحين والخروج عن الميثاق الاوليمبي بإتباع أساليب بعيدة كل البعد عما ورد في هذا الميثاق. خالد زين رئيس اتحاد التجديف و المرشح لرئاسة اللجنة الاوليمبية يري أنة الأحق بهذا المنصب معتمدا علي تاريخه الكبير مع اللجنة منذ ان كان عضوا بها. المرشح الثاني محمد شاهين يراهن علي انجازاته باتحاد الهوكي ورئاسته لبعثة بكين وشعبيته التي اكتسبها, وقد نفي وجود أي دعم له من جانب وزير الرياضة مؤكدا أن برنامجه و أعمالة تزكية لهذا المنصب. اللواء محمود احمد علي رئيس اللجنة الاوليمبية ورمز من رموز الجيل الذهبي للرياضة المصرية رفض الحديث عن الانتخابات. مشيرا إلي إن المناخ غير صحي علي الإطلاق, وطالب رئيس اللجنة الاوليمبية من جميع المرشحين التحلي بالسلوك الرياضي و البعد عن إطلاق الشائعات وعدم إلصاق التهم بالآخرين مشيرا إلي إن هناك من يسعي وراء الشائعات لإحداث انقسامات بين الأسرة الرياضية, وأكد رئيس اللجنة الاوليمبية علي أنة يقف علي مسافة واحدة من جميع المنافسين متمنيا للجميع التوفيق وان يكون الميثاق الاوليمبي وما بة عنوان لبرنامجهما قولا و عملا.