‏نصائح غذائية للعلاج

سوزان سيد وهبي إذا كنت تعاني من مرض السكر بدرجتيه الأولي والثانية أو تخشي أن تصاب به فعليك بالحديث النبوي ما ملأ ابن ادم وعاء أشر من بطنه كما أن هناك قاعدة علمية معروفة للوقاية من العديد من الأمراض. وهي نقص وتقليل الطعام مع ممارسة الرياضة يوميا لمدة ساعة, كما أن هناك حكمة صينية تقول افطر فطارك لوحدك واقسم غذائك مع صاحبك واعط عشاءك لعدوك.
يقول الدكتور طلعت الخطيب أستاذ الرقابة علي الأغذية بطب أسيوط إن هناك ست مجموعات من الأغذية أخذت من الهرم الغذائي لمريض السكر, حيث يبدأ من الأسفل إلي الأعلي بالخبز والحبوب والنشويات في الأسفل, ثم يرتفع ليصل الي الدهون والزيوت والحلويات عند القمة, ويضيف أن الثوم والبصل والقرفة والحلبة والكركم وخميرة البيرة لها تأثير كبير في خفض سكر الدم بالإضافة الي التفاح الأخضر, والبردقوش والترمس مع تناول الأغذية ذات النسبة العالية من الألياف.
أما عن تغذية مريض الكبد الذي يعاني من مرض السكر, فيقول الدكتور محمد شرف الدين أستاذ الكبد والجهاز الهضمي والحميات بطب طنطا: إنه يتم أولا النظر إلي حالة الكبد, فإذا كان الكبد متكافئة وتعمل بصورة طبيعية, لكنه يعاني من مرض السكر, فإنه في هذه الحالة يتبع تعليمات الطبيب, أما اذا كان يعاني من استسقاء, أو دوالي مريء نازفة, أو تليف كبدي متقدم, أو نوبات من الغيبوبة الكبدية المتكررة, فإن المريض يجب أن يعلم أن إعطاء الأنسولين ضروري ليسمح بتناول قدر أكبر من النشويات, حيث إن كمية البروتين ستقل, خلافا لأدوية علاج السكر التي تعطي عن طريق الفم.
وتقول الدكتورة إيناس شلتوت أستاذة الباطنة والسكر بطب القاهرة ورئيسة الجمعية العربية لأمراض السكر: إن تغذية مريض السكر تكون طبقا للوزن, فإذا كان مصابا بالسمنة يبدأ أولا بخفض الوزن بحيث لا تزيد السعرات الحرارية علي1200 سعر في اليوم للسيدات, و1200 1500 للرجال, حسب طبيعة العمل, علي ألا تقل الوجبات عن ثلاث في اليوم, وتتخللها وجبات خفيفة بين الإفطار والغداء في حالة إذا كان المريض يتعاطي الأنسولين, أو بعض الأدوية القوية مثل سلفونايل يوريا.
أما بالنسبة لسكر التحلية فيمكن الاستغناء عنه واستبداله بمحليات آمنة مثل السكر اللوز, أو الاستفيا, وهي محليات طبيعية ونباتية.