إسرائيل: تعليق العملية البرية بغزة مؤقتا

قررت الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة ليل الاثنين الثلاثاء تعليق شن عملية برية ضد قطاع غزة "موقتا" واعطاء فرصة للجهود التي تقودها مصر للتهدئة بحسب ما اعلن مسؤول اسرائيلي كبير. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه الثلاثاء "تم اتخاذ قرار بانه في الوقت الحالي هنالك تعليق مؤقت للتوغل البري لاعطاء الدبلوماسية فرصة لتنجح".

إسرائيل تقصف أكثر من 100 هدف بغزة والقسام ترد

قصفت إسرائيل اليوم الثلاثاء أكثر من 100 هدف في غزة في اليوم السابع من عمليتها العسكرية على القطاع, وذلك رغم وصول الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ووزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله إلى المنطقة.
ونفذت الطائرات والسفن والمدفعية الاسرائيلية قصف أهداف شملت العديد من منصات إطلاق الصواريخ وانفاق ومنازل قال الجيش الإسرائيلي إنها تمثل "مخابئ" أو "مراكز قيادة" لقادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس أنها قصفت صباح اليوم مدينة بئر سبع "جنوب إسرائيل "بصاروخ فجر خمسة , إضافة الى 15 صاروخ جراد ردا على استهداف المدنيين فى قطاع غزة .

في الوقت نفسه، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت على الأقل تسعة صواريخ أطلقت من قطاع غزة على بئر السبع , سقط بعضها في أراضي المدينة وانفجر احدها بالقرب من الحافلة وسط دلائل متزايدة على وجود وقف إطلاق النار.

فى الوقت نفسه جدد سلاح الجو الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة مستهدفا أراض زراعية فى منطقتي خانيونس جنوب قطاع غزة ودير البلح وسط القطاع دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

كان الامين العام للامم المتحدة وصل إلى القاهرة مساء أمس الاثنين, ومن المتوقع أن يواصل جولته لتشمل القدس ورام الله حيث سيعقد محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقد ذكرت الإذاعة الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين بالحكومة أن نتنياهو اجتمع في وقت متأخر أمس مع تسعة من كبار وزرائه لبحث اقتراح هدنة مصري , ولكن دون التوصل لقرار.

ووصلت حصيلة القتلى من الجانب الفلسطيني منذ بدء القصف 110 شخصا, بحسب بيانات وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حماس في غزة فضلا عن مئات المصابين.