كفر الشيخ علاء عبد الله تلفعت بعباءة الشيطان وضلت الانسانية طريقها إليها وبات قلبها أقصي من الحجر وبيد رثة وقلب أحمق هانت عليها رضيعتها واطبقت علي رقبتها البريئة وخنقتها لتخفي جريمتها بعد ان اغواها الشيطان وسقطت في بئر الرذيلة وجاءت البريئة من نبت حرام ولكن القدر وقف لها. بالمرصاد واقتضت للصغيرة عدالة السماء وانكشفت جريمة الام اللغوب في انتظار حبل المشنقة ليكون الجزاء من جنس العمل. الجريمة البشعة وقعت احداثها بمركز قليني بمحافظة كفر الشيخ عندما دبت المشاكل بين الزوجة الشابة وزوجها العامل بسبب مصروف المنزل وعدم قدرته علي تلبية طلباتها التي لاتنتهي وكلما عايرته بقلة حيلته ثارت دماء الغيرة في عروقه وانهال عليها سبا وضربا حتي سئمت الحياة معه وهربن من مسكن الزوجية وعادت لمنزل ابيها المزارع. وفشلت وساطات الزوج في اعادتها الي عشه وقرر تركها معلقة علها تسترد عقلها وتعود اليه يوما ما. استغلت الزوجة اللعوب انشغال والدها في العمل لدي مزارع الاثرياء وامها في خدمة اخواتها السبعة واقامت علاقة غير شرعية مع احد شباب البلدة الذي اوهمها بالزواج منه بعد حصولها علي حريتها بالطلاق وراحت تعاشره معاشرة الازواج في غياب والديها ووسط المزارع والحقول حتي دب الجنين بين احشائها ووقع الخبر علي العاشق الولهان كالصاعقة واجبرها علي التخلص من الجنين حتي لا ينفضح أمرها وباتت بين خيارين حلوهما مر بين رغبتها في الامومه التي حرمت منها مع زوجها وبين عار الفضيحة والخزي لاسرتها بين أهل البلدة وفي النهاية قررت التخلص من الجنين بعد ان هددها العشيق بقطع علاقته معها وكان يصطحبها للحقول ويجذبها علي الارض وهي مطروحه علي بطنها ويسير في ظهرها بقدميه وليلا كان يجبرها علي اعتلاء سور احدي المدارس والقفز منه للتخلص من الجنين إلا ان ارادة الله اعتلت ارادتهما وفشلت كل المحاولات بالاضافة الي رفض كل الاطباء ارتكاب تلك الجريمة البشعة. عاشت الزوجة وسط اسرتها تسعة اشهر ترتدي الملابس الفضفاضة لاخفاء حملها المحرم وفي تلك الفترة شد الحبيب الرحال الي دولة ليبيا للعمل هناك وترك عشيقته تواجه نتيجة جريمتها بمفردها حتي جاءت ساعة ولادة الجنين واسرعت الزوجة الي احد المستشفيات وزعمت ان زوجها سافر للخارج وانها مقطوعة من شجرة واجريت لها عملية ولادة قيصرية وانجبت صغيرتها وباتت الصغيرة هما وحملا ثقيلا علي صدر الأم لمن تنسبها وعشيقها الندل هجرها وسافر ومن اين ستطعمها وتكسوها واين ستقيم معها ومر من امام عينيها صورة والدها البسيط الذي لايملك من الدنيا سوي شرفه وامها العجوز التي اضناها الفقر والمرض وشقيقاتها اللاتي سيصبحن عوانس بسببها فمن الذي يتزوج من فتاة شقيقتها خائنة وزانية وكيف سيواجه أهل القرية وكيف سيكون رد فعل زوجها لابد انه سيقيم عليها دعوي زنا ويزج بها في السجن وقد يقتلها شقيقها الاكبر ليغسل عاره ويرفع رأسه امام الاهل والجيران ولم تجد امامها سبيلا سوي قتل رضيعتها للتخلص منها. عقدت الآثمه العزم علي ان تسطر بيديها الرثة شهادة وفاة رضيعتها بعد ثلاثة أيام علي مولدها وبينما كانت الصغيرة ترضع من ثديها وترميها بنظرات التوحل والرجاء ان تلقيها امام ابواب احد المساجد او المدارس لعل احد المارة يلتقطها ويودعها احد دور الايتام إلا ان الأم الشيطانه لم تمتثل لنظرات رضيعتها واطبقت علي ركبتها الصغيرة البريئة والطفلة تصرخ لعل امها يرق قلبها وتتركها تعيش والأم تطبق والصغيرة تصرخ وتطبق وتصرخ وتتعالي الصرخات حتي صعدت روح البريئة الي ربها راضيه مرضيه. وضعت الملعونه جثه صغيرها داخل كيس بلاستيك وألقتها في مصرف القرية وبعد ايام طفت جثة البريئة علي سطح الماء وهي في حالة تعفن وانتفاخ وقام الاهالي بانتشالها وتوصلت المباحث الي شخصية الام القاتلة من خلال سجلات المواليد في المستشفي العام بمركز قلين وتوصلت التحريات التي اشرف عليها اللواء أمجد عبد الفتاح مدير المباحث الجنائية بكفر الشيخ الي مكان الزوجة القاتلة وتم اعداد كمين قادة العميد اشرف ربيع رئيس المباحث والمقدم أحمد زعلوك رئيس مباحث قلين وتم القبض علي المتهمه داخل منزل ابيها وسط ذهول أسرتها وأمر المستشار أحمد مندور المحامي العام الاول لنيابات كفر الشيخ الكليه بحبس المتهمه علي ذمة التحقيقات.