القرعة الهيكلية التي جاءت بالانبا تواضروس ليصبح البابا118 في تاريخ الكنيسة المصرية الارثوذكسية, أثلجت قلوب المصريين بالداخل والخارج, وحركت فيهم المطالب والأمنيات التي طالما ارادوا لها أن تتحقق, وحالت بعض الظروف دون ذلك, ويقول القمص موييس بغدادي كاهن كنيسة تيونيوجرس بأمريكا ان ما نطلبه ألا تكون هناك مركزية لكنائس المهجر ونحلم بوجود أسقف يرعي أمور الكنيسة ويحل الكثير من المشاكل. ويري القس مينا تكلا راعي كنيسة مار مينا في رومانيا ضرورة أن يسير البابا تواضروس علي نهج البابا شنودة الذي كان يهتم بكنائس المهجر والمحافظة علي الإيمان الارثوذكسي حتي تظل الكنيسة قوية بإيمانها كان مطلب جورج رشاد الاعلامي بقطاع الاخبار بالتليفزيون المصري, مع ضرورة ان يتمتع البابا الجديد بالحكمة والمقدرة علي مواجهة التحديات, ومباركة خروج الشباب القبطي خارج أسوار الكنيسة واندماجهم في الأحزاب والعمل الوطني مع ترسيخ دور الكنيسة في قضايا المنطقة ومنها القضية الفلسطينية والتعاون مع الدولة في مشاكل بناء الكنائس وتهجير المسيحيين. ومن جانبه يؤكد مايكل منير الناشط السياسي أن البابا الجديد تنتظره ملفات شائكة منها تعديل لائحة اختبار البابا والمجلس الملي بحيث يكون لديه القدرة في التعبير عن الشعب القبطي, وهناك تحديات خارجية منها نمو الكنيسة بالخارج واحتياجها للرعاية تماما كالكنائس في داخل مصر. ويأمل الانبا توماس اسقف القوصية أن يقود البابا الكنيسة بقوة الروح القدس وأن روح الله يعطي لكل مسئول احتياجاته من معونة وارشاد. ويقول القمص ابراهيم ابراهيم كاهن كنيسة مار مرقس في فيينا أن الاختيار الإلهي تحقق, ونطلب من راعي الكنيسة أن تكون تحت رعايته المستمرة لأن كنائس المهجر اتسعت بشكل كبير جدا وتحتاج إلي قيادات وآباء رعاه.