توحدت مصر أمس بكل طوائفها علي تهنئة المسيحيين باختيار الأنبا تواضروس الثاني البابا رقم118 للكنيسة الأرثوذكسية في يوم مولده الستين.وبعث الرئيس محمد مرسي برقية تهنئة للبابا الجديد. مشيرا إلي عراقة الكنيسة الأرثوذكسية, وأنها تعد معلما بارزا من معالم تاريخ الوطن وتراثه. وأكد الرئيس مرسي في برقيته أن شعب مصر, شعب واحد, تسوده روح الأخوة والمحبة بين مسلميه وأقباطه, وتتضافر جهود أبنائه لمصلحة الوطن, معربا عن تهانيه لأقباط مصر الأعزاء متمنيا لهم موفور الصحة. وعقب إعلان نتيجة القرعة الهيكلية توجه عدد من الأساقفة والمطارنة من أعضاء المجمع المقدس إلي دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون, حيث يعتكف البابا الجديد, لتهنئته بالفوز. وقد عمت الأفراح والاحتفالات عددا من المحافظات حيث دقت أجراس الكنائس ابتهاجا باختيار البابا الجديد. وفي أول تصريحات له بعد فوزه, أكد البابا تواضروس أنه سيكون خادما للشعب المصري كله بمسلميه ومسيحييه, وأن أولوياته تتمثل في ترتيب البيت من الداخل في تعاون ومحبة مع الجميع, وأنه يشعر بثقل المسئولية ويصلي من أجل أن يوفقه الله في تحملها.