مازال الملك توت عنخ أمون يشغل بال العالم, فقد قامت مجموعة شركات أسبانية وبريطانية وسويسرية بتصميم وتنفيذ نموذج طبق الأصل لمقبرة الملك توت بتكلفة5 ملايين يورو,40 مليون جنيه], حيث تزن3115 كجم, وأهدتها لمصر. وطلبت المجموعة أن تدفع مصر تكاليف نقلها من مدريد إلي الأقصر, والتي تقدر ب8 آلاف يورو,64 ألف جنيه], واقترحت أن توضع أمام بيت كارتر, مكتشف مقبرة توت عنخ آمون بالبر الغربي بالأقصر, قبل22 الشهر الحالي, موعد الاحتفال بمرور90 سنة علي اكتشاف المقبرة, وأن يتضمن الاحتفال دعوة أحفاد' كارتر وكارنافور' مكتشفي المقبرة, وتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق, وأكدت أنها تسهم بهذا العمل في إنقاذ المقبرة الرئيسية من أنفاس الزوار التي تؤثر علي رسوماتها, وقد وافق د.هشام زعزوع وزير السياحة علي دفع نفقات النقل, كما يؤكد مجدي سليم رئيس هيئة تنشيط السياحة. ومازال د.محمد ابراهيم وزير الآثار يفاضل بين عدة مواقع لهذه المقبرة, اذ أن وجودها في الأقصر لافائدة له, مع وجود المقبرة الأصلية, ويري أن وضعها في شرم الشيخ أوالغردقة سيحقق اقبالا كبيرا من السياح.