في مفاجأة قد يكون لها تداعيات مهمه في الفترة المقبلة حصل بعض المرشحين السابقين في انتخابات الجبلاية علي بعض المستندات التي تفيد بوجود حالة تزوير في أثناء إجراء العملية الانتخابية. بعدما قام المدير التنفيذي بنادي هلال طهطا بالإدلاء بصوته في الانتخابات لصالح القائمة الفائزة وهي مخالفة صريحة للوائح التي تنص المادة20 فقرة واحد في لائحة النظام الأساسي علي أن من حق رئيس النادي أو أحد أعضاء مجلس الإدارة التصويت دون غيرهم, الأمر الذي جعل ماجدة الهلباوي المرشحة السابقة في الانتخابات تقوم بضم تلك المستندات للدعاوي المرفوعة ضد الجبلاية للمطالبة ببطلانها, والمقرر النظر فيها27 نوفمبر المقبل كما قرر الدكتور كرم كردي المرشح في نفس الانتخابات اللجوء للقضاء لاثبات حقه بعد امتناع اللجنة المشرفة علي انتخابات الجبلاية برئاسة المهندس محمد عادل عن اعادة فرز الاصوات الانتخابية مرة أخري. وقام كردي بالذهاب أمس إلي مقر اتحاد الكرة لمتابعه طلبه باعادة فرز الأصوات. في سياق آخر تم الغاء اجتماع المكتب التنفيذي للجبلاية الذي كان مقررا انعقاده أمس الاول رغم الاتفاق علي عقده الثلاثاء الأخير من كل شهر. واستند الاتحاد للالغاء لوجود عدد من أعضائه خارج القاهرة وكان من المفترض أن يقوم المكتب التنفيذي باعتماد تشكيل لجان الجبلاية والتصديق علي اختيار عامر حسين رئيسا للجنة المسابقات وقد طالب أعضاء مجلس الادارة بالضغط علي المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي الفيفا وعضو مجلس ادارة الاتحاد بصفته الدولية للمشاركة في اجتماعات مجلس الإدارة وصنع القرارات والاستفادة من خبرته في إدارة اللعبة التي اكتسبها علي مدي أكثر من ثلاثين عاما. وكان أبو ريدة قد قرر الابتعاد عن الجبلاية بعد الهجوم غير المبرر الذي تعرض له ووصل للتجريح في شخصه وتزامن ذلك مع تحويل ملف بطولة كأس الامم ألافريقية التي نظمتها مصر2006 الي النيابة رغم قيام الجهاز المركزي للمحاسبات بحفظ الملف بعد تحقيق البطولة لمكاسب بالملايين ونجاحها بشكل غير مسبوق0وأكد أبوريدة نفسه بأن تحويل الملف في هذا التوقيت بعد كل هذه السنوات يحمل في طياتة شيئا من تصفية الحسابات لاغتياله معنويا, لكنه في نفس الوقت يرحب بأي تحقيقات ليكون الفيصل هو القانون00 اتحاد الكرة من جانبه أكد مجددا أن المهندس هاني أبوردة هو المرشح الوحيد من قبل الجبلاية لخوض انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة الفيفا من ناحية أخري طالب اتحاد الكرة من جديد مسئولي الشركة الراعية للاتحاد بسرعة تسوية المستحقات المالية المتأخرة والبالغة8 ملايين و800 ألف جنيه بعد تحذيرات لجنة التفتيش والرقابة بوزارة الرياضة من وجود عجز بميزانية الاتحاد مما يعني مخالفات مالية قد يتم تحويلها إلي النيابة في حالة عدم تسويتها, الأمر الذي قد يدفع الجبلاية إلي تسوية بعض الديون بشكل ودي تقديرا لدور الشركة الراعية مع الاتحاد والمنتخبات الفترة الماضية, وكانت الشركة الراعية قد طلبت تخفيض قيمة عقد الرعاية لاتحاد الكرة بنسبة30% تعويضا لها عن تجميد النشاط الكروي بالاضافة الي تمديد عقدها لمدة عام بزيادة10% ولم يكشف اتحاد الكرة عن الطريقة التي ستتم بها تسوية تلك المستحقات وديا كونها تعد مخالفة صريحة أيضا تستوجب المساءلة القانونية, في حين أكد مصدر بالجبلاية وجود رغبة لتخفيض قيمة التعاقد مع الشركة والبالغة23 مليون جنيه بأثر رجعي لتصبح11 مليونا فقط في ظل تجميد النشاط, إضافة إلي مستحقات الشركة من حقوق مسابقة كأس مصر والغرامات الموقعة علي جهاز المنتخب الأوليمبي.