قال الدكتور إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس بغزة أمس إن الرئيس محمد مرسي وافق علي إدخال كل المواد اللازمة لإعادة إعمار القطاع، وأن مصر ستقف مع غزة ولن تسكت علي أي عدوان علي الشعب الفلسطيني وستدعم الفلسطينيين. وأضاف هنية- في بيان صدر عن حكومة غزة وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه- أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي مع الرئيس مرسي الذي أكد أيضا أنه لا يمكن لمصر أن تتورط في حصار قطاع غزة أو أي غطاء للعدوان أو الاعتداء علي غزة. وقال رئيس حكومة حماس بغزة إن هذا يدلل علي انتقال مصر إلي مربع القيادة والحركة والمبادرة..وأن مصر تعود لقيادة الأمة من أوسع الأبواب ومعها خيار هذه الأمة وكرامها.. كما يؤكد ذلك أنه عندما يتوحد الشام مع مصر وبدعم الأمة يكون النصر. وأعلنت قطر عن منحة قدرها 400 مليون دولار لإقامة بعض مشروعات إعادة الأعمار في القطاع منها مدينة سكنية ومستشفي للأطرف الصناعية من ضحايا الحرب علي غزة بخلاف إعادة تأهيل شوارع رئيسية. ومن جانب آخر.. قال هنية' لا مستقبل لإسرائيل علي أرض فلسطين', مجددا تأكيده علي عدم الاعتراف بإسرائيل.. ولافتا إلي خطوات ومواقف للأمة العربية تجاوزت عدم الاعتراف بالاحتلال بل أكدت أنه لا مستقبل له علي أرض فلسطين.وأكد رئيس حكومة حماس بغزة- خلال لقائه قافلة( أميال من الابتسامات17), والوفد الإندونيسي اللذين يزوران قطاع غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني- علي أنه لا تفريط في أي شبر من أرض فلسطين لأنها أرض( وقف إسلامي) لا يجوز لشخص ولا قائد ولا منظمة ولا فصيل أن يتنازل عن شيء منه. وقال' لو أجمع الشعب الفلسطيني علي التفريط بجزء من أرض فلسطين وهذا لن يحدث فهو باطل ولن يلزم الأمة بشيء'..مشيدا بإجماع الأمة علي التمسك بالحق الفلسطيني وعدم التفريط والتنازل عن الحقوق الفلسطينية وأولها حق العودة للاجئين علي أرضهم التي تم تهجيرهم منها. وأشار إلي أن الشعب الفلسطيني مؤمن بالنصر لا سيما في ظل الربيع العربي والمد الإسلامي وعودة القضية الفلسطينية للواجهة..مطالبا بتواصل قوافل كسر الحصار عن قطاع غزة..ومنوها بأن( مصر الثورة) أزالت الجدار الذي كان يمنع المتضامنين عن غزة. وخاطب هنية القافلة قائلا' من يترك داره وأهله ويأتي لمشاركة الشعب الفلسطيني عيد الأضحي يدل علي أن قضية فلسطين قضية عقيدة وأمة وأنها القضية المركزية للأمة الإسلامية, ودليل علي ارتباط الأمة الأصيل بها.