تعتبر العملات الورقية الصغيرة جزءا مهما من التاريخ المصري القديم والحديث لما تحمله من معان لفترات مختلفة من تاريخ مصر العظيم فعلي سبيل المثال الجنيه يحمل علي الوجه الأول صورة لخانقاه الأشرف أبو النصر قايتباي أستاذ العمارة الإسلامية في مصر. وعلي الوجه الآخر منظر الأجمل المعابد الفرعونية للملك رمسيس الثاني معبد أبو سمبل بجنوب أسوان, أما نصف الجنيه فعلي الوجه الأول منظر لمركز الحضارة الإسلامية جامع الأزهر الشريف الذي بناه القائد العظيم جوهر الصقلي في عهد الدولة الفاطمية, وعلي الوجه الآخر صورة أشهر ملوك مصر وعلي يمينه الخرطوش الملكي الذي يحمل اسم رمسيس الثاني, وأما ربع الجنيه فيحمل علي الوجه الأول منظرا لمسجد السيدة عائشة بحي القلعة وعلي الوجه الآخر منظرا مصغرا لخيرات مصر الزراعية التي نحب أن نراها حيث تجتمع سنبلة القمح مع الذرة والقطن ويتوسطها النسر المصري, ومن الضروري إعادة طبع هذه العملات الورقية الصغيرة مرة أخري حيث إنها في طريقها إلي الزوال ويرفض التجار والبائعون التعامل بها علي اعتبار أنها منتهية الصلاحية بعد التعامل بالعملات المعدنية. أبو الخير عيسوي