تعقيبا علي ما نشرناه علي صفحة الاذاعة والتليفزيون حول ما تعانيه مكتبة التليفزيون بما تحتويه من تراث نادر قالت سهير الأتربي رئيس التليفزيون الأسبق ورئيس لجنة التراث حاليا: إن الأمور أصبحت أفضل الآن. ونستكمل مشوار التحديث بفضل تدخل وزير الإعلام صلاح عبد المقصود وتفعيله للموافقة التي حصلنا عليها منذ فترة طويلة بتوفير مكان جديد لتخزين شرائط المكتبة وقد تم بالفعل إعداده للمكتبة وهي خطوات جادة بدأنا بالفعل فيها من أجل حماية هذا التراث الذي ينفرد به التليفزيون المصري واستئنف العمل بالمكتبة لتطويرها وتحديثها ولم يتبق الا الأزمة المالية التي يعاني منها ماسبيرو فمنذ6 شهور, حيث تعاقد احمد انيس الوزير السابق مع مصانع الطيران لتصميم المكتبة الجديدة بأحدث الأساليب لتخزين الشرائط عليها وهي نسخة من المكتبة القديمة التي أسستها في التسعينيات ولكن الأزمة المالية هي سبب في عدم استلامها حتي الآن وعن تلك المكتبة قالت الأتربي: تعمل بتقنيات حديثة بحيث تغلق بشكل آلي علي الشرائط لتظل نظيفة ويتم الحفاظ عليها, وطالب الوزير بتجميع كل الشرائط المنثورة في أماكن مختلفة ونقلها لمكان واحد للتمكن من الحفاظ عليها. ومن جانبها قالت نهال كمال رئيس التليفزيون الأسبق والتي كانت ترأس لجنة التراث: ان مكتبة التليفزيون تعد عشا للدبابير وقد عانيت كثيرا وقت رئاستي للتليفزيون من اجل تحديثها ولكن الأزمة المالية كانت سببا في إعاقة التحديث حيث كان لابد من حصر الشرائط وتصنيفها ثم تخزينها بطرق سليمة ولابد من ان يقوم موظفون مختصون بذلك ولكن لم يتم وضع أجور لهم عن هذا العمل فلم يتم إنجازه وكرئيس تليفزيون لم أستطيع التدخل في الأمور المالية لأنها تابعة للقطاع الاقتصادي, وأتمني ان يتم إنجاز تحديث المكتبة لأنها ثروة قومية تاريخية ولابد من الحفاظ عليها ومن ممكن ان تدر ربحا لماسبيرو إذا أحسن استخدامها وصيانتها.