نخرج الي الحياة نبكي والجميع يضحك حولنا في سرور وسعادة.. يتقدم بنا العمر ساعة بعد ساعة يملؤنا الأمل في الحياة مع كل ساعة, نزداد شغفا بالحياة وتزداد طموحاتنا. إلا أن الواقع يأبي أن نصل الي أهدافنا حينا ويستكثر ما علينا أحيانا اخري. تتهاوي الطموحات وتضيع بعد ضعف الارادة وفتورها.. لكن يبقي في داخلنا( الامل) ليعيننا علي الاستمرار في الحياة, الأمل الذي هو كالشمعة التي ترشدنا الي الطريق الصواب في ظلام الحياة الدامس. فلا تهدم أبدا جسور الأمل في الحياة.. فربما شاءت الأقدار لك يوما بنهضة بعد انتكاسة, فإذا كان العمر الجميل قد رحل, فمن يدري ربما انتظرك عمر أجمل. أحمد مصطفي الغر كلية الهندسة طنطا