كتب: ممدوح فهمي الحديث عن مباراة تشيلسي الغاني ومازيمبي الكونغولي في الجولة السادسة والاخيرة من المجموعة الثانية لدوري ابطال افريقيا لكرة القدم لم ينقطع. فما زالت أطراف الحديث ممتدة ليس بسبب النتيجة التي الت اليها المباراة بفوز بطل غانا بهدف للاشيء ليضع الغربان في مواجهة الترجي التونسي, ولكن بسبب الكلام المتناثر هنا وهناك حول وجود محاولة للرشوة من مسئولي الفريق الكونغولي لنظيرهم الغاني من أجل تفويت المباراة مقابل 300 الف دولار ليتصدر المجموعة بدلا من الاهلي ويلتقي مع صن شاين النيجيري الذي يعتبر من وجهة نظرهم اسهل من الترجي. الشائعة التي أطلقتها وسائل الإعلام التونسية أشعلت الموقف في غانا والكونغو, حيث بادرت إدارة ناديي تشيلسي ومازيمبي إلي إصدار البيانات لنفي هذا الاتهام لاسيما ان توابعه ربما تطيح برأس الغربان من البطولة مثلما حدث الموسم الماضي عندما استبعدهم الاتحاد الافريقي( الكاف) من المشوار نتيجة لخطأ اداري في تسجيل احد اللاعبين. وعلي الرغم من النفي القاطع الصادر من بلاد النجوم السوداء وبالتحديد علي لسان مديره التنفيذي نانا نيكتيا الذي أكد انه لم يحدث لقاء من أي نوع مع مسئولي الفريق الكونغولي, والشائعة تنال من سمعة الكرة الغانية ومن ناديه بصفة خاصة.. الا ان بعض المصادر كشفت عن أن الاتحاد الغاني بدوره حرص من جانبه علي اجراء تحقيق لمعرفة ابعاد ما حدث وأسباب اطلاق مثل هذه الشائعة التي تلقي بظلالها علي سمعته في القارة السمراء. ولم يكن الجانب الكونغولي اقل عصبية وتوترا في الرد علي الكلام المتداول, وان كان وصفها انها من المناورة التي يسعي إليها الجانب التونسي للتأثير علي الغربان قبل لقائهما المرتقب في المربع الذهبي, لا سيما ان الفريقين كانا في مقدمة المرشحين للحصول علي اللقب بناء علي مسيرتهما سواء في البطولة الحالية او البطولات السابقة. وكشف رئيس نادي مازيمبي في تصريحات صحفية عن ان فريقه أكبر من اللجوء الي مثل هذه الاساليب, لاسيما ان فريقه كان يريد في الاساس مواجهة نظيره التونسي هذا الموسم مشيرا الي أنه سعيد بان الحظ وضع كل منهما أمام الاخر.. واضاف أن ناديه اعتاد علي مثل هذه المعوقات مثلما حدث العام الماضي عندما جري استبعاده من المسابقة رغم الظلم الذي تعرض له.. وقال انه يتمني فقط ان يسند الكاف مسئولية لقاء الفريق مع الترجي الي طاقم تحكيم علي مستوي عال وبخلاف ذلك فان الغربان جاهزون لهذه المواجهة.