عبر إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المقالة أمس ميناء رفح البري في طريقه للقاهرة قادما من قطاع غزة للقاء عدد من المسئولين لبحث تطورات الاوضاع في قطاع غزة. وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن الوفد المرافق يضم21 شخصا من الوزراء و كبار المسئولين وقيادات حركة حماس. وكان هنية قد وصل إلي معبر رفح قادما من غزة وبرفقته وفد من قيادات حركة حماس وهو الآن في طريقه للقاهرة للقاء الرئيس محمد مرسي. ومن جانبه اكد ايهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة غزة المقالة وجود تنسيق مستمر ومتواصل وعلي كل المستويات بين حكومة غزة ومصر, مضيفا أن التنسيق يشمل كل الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها. وأشار الغصين في تصريح صحفي إلي أن اللجنة الأمنية المشتركة بين مصر وقطاع غزة ناقشت قبل أسابيع عددا من القضايا الأمنية المشتركة كمعبر رفح البري, والحدود, وغيرها. وفي الوقت نفسه, أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أمس إن اجتماع القيادة الفلسطينية الذي دام يومين اتفق بالإجماع علي تأجيل بحث إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية انتظارا لنتائج تصويت قبول فلسطين بمثابة عضو مراقب في الأممالمتحدة. وأوضح الأحمد أنه في حالة قبول فلسطين كعضو مراقب في الأممالمتحدة تصبح فلسطين دولة واقعة تحت الاحتلال وبالتالي السلطة تصبح دولة بغض النظر إنها تحت الاحتلال.